بدأ الرجل الامر بإصطياد العيوب و الاخطاء للزوجة دون مراعاة مشاعرها و التماس العذر لها تم تشبيهها بأسوأ تشبيه دون الرجوع ان كان لها مزايا أم لا ظهر علينا الرجل محبط وصل به الحال إلى أقصى حد و كأن من وجدت معه فى المنزل شيطان رجيم موجود ليسلبه عقله نسى تماما الاسباب التى جعلت هذه المرأة لم تهتم بنفسها لم يتيقن للحظة أن أهم ما لديها هو زوجها و أولادها و رعايتهم و إسعادهم هو أقسى ما تتمناه – لماذا يتفنن الرجل فى إظهار عيوب شريكة حياته لماذا لا يحاول أن يصلح ما يراه خطأ منها لتسير الحياة – هذا من ناحية ثم ظهرت لنا المرأة العصرية فرحنا و تمسكنا بها لعلنا نجد بكلماتها طوق النجاة من كل ما قابلنا من اتهام و اذا بها تلقى بكلمات تغرقنا أكثر مما نحن فيه هل هنا فى مجتمعنا الشرقى الذى يلتزم بالمبادئ و التقاليد نجد المرأة التى لا يكفيها رجل واحد تعجب بهذا لشكله و الاخر لصوته ......كيف يكون هذا و ما هذه تلك المرأة و إن وجد فهؤلاء حالات شاذة لا تنطبق على الجميع و لا نرضى أو نقبل ان نتصف بهذه الصفة فالمرأة سيدتى تكتفى بمن تحمل اسمه تتقى الله فيه و تراعيه – خرجنا لنطاق العمل لنجد لنا دور فى هذه الحياة نؤدى وقت العمل و نعود لبيتنا و أسرتنا – يقابلنا بالعمل رجال نطلق عليهم زملاء ينتهى ارتباطنا بهم بمجرد مضى وقت العمل – نتعامل معهم و نحن حريصين كل الحرص على أن نتقى الله فى معاملاتنا معهم الا تتعدى حدود الزمالة اكتفى بمن وثق فى و أعطانى اسمه – أجعله هو كل ما لى بهذه الدنيا لا أرى غيره و لا أفتن بسواه للاسف انتما الاثنان اصبتونى بالاحباط انت لم تعطى المرأة حقها بكلماتك ووصفك المهين و انتى كلماتك اساءت لى و لكل امرأة شرقية ان كانت هذه هى المرأة العصرية المتحررة فأحمد الله عز وجل ان خلقنى إمرأة شرقية رجعية متأخرة و لكن متمسكة بتقاليدى و مبادئى و دينى