أتذكرين حينما كنا نجلس نداعب الكلمات تراقص الأحرف نملئ الخانات اكتملت كلمة اسرعتى بحملها بين ذراعيك كطفل قد اكتمل عند المساء رقيقة كنت سألتك لكنك ساهمتا كنت تلتزمين الصمت عند جدار الألم ثم رحلتِ عني يوما.. شهرا سنوات .. ثم عدتِ عند المساء وفى وجهك علامة تعجب تترقق في عينيكِ دمعة تسقط على وجنتك .. ترتجف وبين يديك طفل صغيرا سألتك من ؟ همست بكلمة كخنجر سافر بين الضلوع والنبضات أبدا لم أكن يوما لك ثم أخذا سيفك الساكن في صدري يتوغل يمزق قلبا عاش يحلم بلحظة لقاء ...