للواقع - ا ش ا أكد الأنبا سوريال يونان راعي كنيسة مارجرجس بالخصوص, أن الفتنة الطائفية لن تأتي لمصر إلا بالخراب ولن تنجو أي طائفة منها خاصة اذا ظن البعض أنه قد ينتصر على الأخر دون حساب للصالح العام, مشيرا الى أنه لايجب التوقف عند جلسة الصلح فقط ولابد من محاسبة جميع المتورطين والمحرضين والجناة في الأحداث الذين قتلوا الأبرياء من الطرفين. وذكر أن حالة من التذمر وعدم الشعور بالرضى قد سيطرت على أهالي وأسر المتوفيين والمصابين بالخصوص أثناء وبعد جلسة الصلح التي عقدت مؤخرا بحضور القيادات التنفيذية والأمنية ومؤسسة الرئاسة معتبرين أن الجلسة لم تثأر لهم ولم تعوضهم على ما فقدوه من ضحايا ومصابين وان جميع التصريحات التي صدرت من المسؤلين أثناء المؤتمر معظمها إنشائية ولم تقدم جديدا ولم تحدد جميع الجناة الحقيقين والمتهمين الأصليين في إرتكاب جرائم القتل والحرق خلال الاحداث .