أسرجت قنديل الشوق..!!! وعلى ايقاع مطر الحرف الهاطل من غيم المعانى على أديم رسالتكِ قرأتُ صفحةً على محياها ابتسامةً وحواشيها الغرور...!!!! قرأتُ لمرأة عدّلت هندام مشاعرها ورعشة الحنين فى دواخلها ضمت ثوب أحلامها الوردى لونه الى صدر مخضبة أضلعه بأحاسيس اللهفة...!! فترّت شفتاها لتقطف جملة عشق حول لسانها تطوف..!!! وعلى أكتاف ذكرى جمعتنى بها ذات يوم تصفف شعورها وتجدّله على التسريحة الأجمل...!!! وابن يوسف يرى بريق عينيها اجتاز عتبات السطور لتنتقى مكياجاً تخفى به بصمات حزن خلّفها البعد على قسمات وجهها...!!!! سطور انحنت لتعبَّ من معينها وتسقى انتظاراً امتدت أوردته إلى حدقات انساب منها دمع الشوق ليعانق أحرفاً احتضنتها حقائب سفر ...!!! سفر العيون ألقى ضوء الترحال عند بصمة انغرست فى أسفل الرسالة وأُنثاى واحة ترقرق دمعها على خدود ال....... وكفى