تهمسين فى دلالٍ يكسر صمتاً يغلف تأملاتى المستمرة فى محياكِ ارسمنى فى عيون أشواقهن..!! ونبض أحلامهن ..!!! تموجات أخيلتهم...!! وخطوط افكارهم..!! ليتسائلون : من تلك التى شيّدت من بريق عينيها عرشاً لكَ ارسمنى أميرى غيرة فى أعين النساء وأمنية تستوطن أفئدة الرجال اسكبنى لوناً يصبغ بالخيال ظلمة دواخلهم .. وشكلاً يسهرون ليلهم فى تخيّل تفاصيله..!!! ليأتى صدى تساؤلاتهم : من أنا ..أين أنا ؟ سيدى ما أجملنى طفلة .. تحنّت ببراءتها أناملك وتغنّت بفتنتها حروفك ما أكملنى امرأة .. فى مشاعرك تشكلت وعلى كفيكَ موطن حنانها أُنثاكَ أنا .. وأنت وطنى .. نبضك عاصمتى وأسوار مدائنه البيضاء احتوائك ..!! سطورك تضاريسها حدودها تمتد مع امتداد حروفك .. ودعنى أحتسى فناجين مدادك فرحا شوقا وغروراً........!! حياة أنثرها على أديم السطر حروفاً من أنفاسكِ عبقها....!! فأنتِ حرف لا يطوف على لسان وهمسة لا يتملكها إنصات ومدام العطر فضيحة الورد ..!! والدمعة فضيحة العين...!!! فهذه حروفى .. نبضى.. دموع شوق وفرحة لقاء أنتِ سر ابن يوسف وفضيحة عشقى..!!!