للواقع : سحر عمرو بدأ شباب الإسكندرية في التجمع للتضامن مع محامين ونشطاء معتقلين والاحتجاج على الاعتداء عليهم من الشرطة مساء أمس في قسم أول الرمل. وكان العشرات من المحامين الحقوقيين المعتصمين بقسم الرمل أول بالإسكندرية فوجئوا فى ساعة متأخرة من مساء أمس، الجمعة، بقدوم 3 تشكيلات للأمن المركزي وسيارات الشرطة لمحيط قسم شرطة الرمل أول، وحاصروا عشرات المتظاهرين والصحفيين أمامه، والمتضامنين مع اعتصام المحامين، والتعدي عليهم بالضرب ثم إلقاء القبض على 13 منهم، وترحيلهم لقسم برج العرب. وكان عشرات النشطاء السياسيين قد توجهوا مساء أمس أمام قسم شرطة الرمل أول؛ للتضامن مع خمسة محامين أعلنوا الاعتصام داخل القسم بعد اعتداء أمناء شرطة عليهم بالضرب، إلى حين استدعاء النيابة والتحقيق مع المعتدين عليهم، وهؤلاء المحامون هم محمد رمضان، وناصر خطاب، ومؤمن دهب، ومحمد عز الرجال، ومحمد عواد. وسادت حالة غضب واسعة بين جميع نشطاء الإسكندرية وقرروا التوجه صباح اليوم للتظاهر أمام محكمة المنشية بالإسكندرية؛ اعتراضا على ضرب المحامين وإلقاء القبض على زملائهم دون أي تهم، ومن ضمن الذين تم إلقاء القبض عليهم: الصحفي يوسف شعبان عضو نقابة الصحفيين بالإسكندرية، والمحامية الحقوقية ماهينور المصرى، والمحامي محمد عز الرجال، والمحامي محمد رمضان، رئيس اللجنة القانونية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والناشط السياسي محمد سالم، وهو الأخ غير الشقيق للناشط المحتجز حاليا حسن مصطفى، وغيرهم. وعلى الجانب الآخر، قررت نيابة الإسكندرية، استكمال التحقيقات اليوم، مع ثلاث نشطاء سياسيين وهم (إسلام الحضري ومحمد سمير وسامح مشالي، وكذلك مع ثلاثة منتمين لجماعة الأخوان المسلمين بعد إخلاء سبيلهم بالأمس، وقال حمدي خلف، ناشط حقوقي، أنه متضامن مع النشطاء السياسيين في قضيتهم، لحين الإفراج عنهم، لأنه تم القبض عليهم دون وجه حق، رافضاً سياسة الأخوان المسلمين في القبض على النشطاء السياسيين واستهدافهم- على حد قوله.