شهود عيان: نجل جمال صابر سبب اشتعال الأوضاع في شبرا

للواقع - سحر عمرو
أكد ثلاثة شهود عيان قيام أحمد جمال صابر نجل مؤسس حركة لازم حازم بطعن المجني سعد السيد حسن(16 سنة) طالب بالصف الثاني الثانوي, ثلاث طعنات فأرداه قتيلا في الحال.
استمعت النيابة لعدد من شهود الواقعة وأسر الضحايا والمصابين, حيث أكد خال محمد حسن بالصف الثاني الثانوية( الضحية الثانية) الذي أصيب بطلق ناري بالصدر وتوفي في الحال, أنه في أثناء عودته من أحد الدروس شاهد المشاجرة, وعندما اقترب أصيب بالطلق الناري, وعندما شاهدته أسرته بالمشرحة وجدت الطلقة في منتصف الصدر ويده ملوثة بالدماء, كما أكد الشاهد أن الشرطة كانت تطلق الرصاص, وكذلك أنصار جمال صابر بشكل عشوائي, مما أصاب ابنهم وغيره, كما أكد والد علي سمير محمد حسن( أحد المصابين) أن ابنه لم تكن له علاقة بالمشاجرات, لكنه ذهب عندما علم بوفاة صديقه, وهناك فوجئ بأحمد جمال صابر ورجال الشرطة يطلقون النيران حيث أصيب بطلق في الظهر خرج من الصدر, وهو الآن يرقد في مستشفي قصر العيني في حالة خطيرة. وقد أكدت تحريات المباحث أن الخلاف كان بسبب الاستحواذ علي ملعب كرة قدم تابع لمدرسة التوفيقية الثانوية بشارع شبرا, وأن نجل جمال صابر قام بالتعدي علي المجني عليه الأول بالسلاح الأبيض وطعنه ثلاث طعنات أودت بحياته في الحال, وعلي أثر المشاجرة الأولي دارت المعركة بالآلي والمولوتوف والأسلحة البيضاء بين عائلتي المجني عليه وأحمد صابر, وعلي أثر ذلك توفي اثنان آخران وأصيب.26 وأكدت تحريات المباحث الجنائية أن30 متهما هم المتورطون في الواقعة, من بينهم الشيخ جمال صابر وشقيقه ونجلاه.
ومن المقرر أن تستمع النيابة إلي الشيخ جمال صابر بعد أن تم القبض عليه ليلة أمس الأول, وقد كثفت أجهزة الأمن من إجراءات التأمين حول قسم روض الفرج تحسبا لتجمع أنصار جمال صابر أمام مكان احتجازه, بعد تهديدات باقتحام القسم لتهريبه.
كما تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة في أقل من24 ساعة, من القبض علي4 من المتورطين في أحداث العنف التي شهدتها منطقة شبرا, وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة, أمر بإحالتهم إلي النيابة التي باشرت التحقيق.
وكان رجال الأمن قد تمكنوا, بإشراف اللواء جمال عبدالعال مدير مباحث العاصمة, من القبض علي جمال صابر منسق حركة لازم حازم و3 آخرين من الذين شاركوا في أحداث الشغب, بالإضافة إلي شخص آخر من عائلة المجني عليه بمنطقة العسال, وذلك لاتهامهم بإحداث حالة من الفوضي وتحطيم عشرات السيارات والمحال التجارية, فضلا عن إصابة26 شخصا من رجال الأمن وأهالي منطقة روض الفرج