شهد قلبي في معرض إعترافه في ساعة قدرت نسبه صفاءها تسعون بالمائة أنه مازال يحبك يعشقك يكفر بآلامه جميعاً ويتعبد بنظرات عيناكي ويشهد أيضاً أنه يبحر في هواكي وكلما ظن أن هناك شاطيء ليستقر عليه بعدما تعلنين له أنه مرغوب ، يجد الشاطيء وقد تحول لسراب فيظل يبحر ويبحر يحتضن كل موجات حبك الشديدة والتي كادت تغرقه من شدتها وكان قلبي هو المركب وإحاسيسي هي الشراع . ،،وشهد أيضاً بل وأكد أن عيناكي الجميلتين ليسوا كأي عينان ، وأن رموشك الجميلة ليست كأي رموش ، وأن نظراتك وضحكاتك وكل ما يمت بصلة لجمالك الخلاب لم يراه من قبل في أنثي ،،، فلما تستنكرين عشقي؟ حبيبتي لا أعرف كيف أصف حبي فهو حب مترنح تحت وطأة التوهان بين رفضك وإستنكارك وقبولك . "فاتنتي" التي أشرقت بطلعتها قاهرة المعز الأن بعدما أعترف قلبي بجريمة الإبحار في حبك،والكفر بآلامه والتعبد بعشقك ٫٫٫٫ وشهد بجريمة وصفك لمعالمك وحسنك فأنتي مدينه لي أمام العالم كله وعليك أن تعترفي وتقولي : لما يا فاتنتي الأزهرية تستنكرين عشقي؟!! رامز عباس المحلة الكبري في 8 نوفمبر2010