«القاهرة الإخبارية»: الأحزاب اليسارية الفرنسية خرجت في 50 مظاهرة اليوم    رئيس الأهلي يعلن عن قرار عاجل تجاه لاعبي الفريق قبل مواجهة الزمالك    مصطفى كامل ينعى نجل إسماعيل الليثي    أحمد سعد وعلياء بسيوني يجهزان مفاجأة للجمهور خلال ساعات    6 علامات تدل على إصابتك بالنزلة المعوية.. واستشاري يقدم طرق الوقاية    عبد العاطي يلتقي وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية    نائب محافظ قنا: مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تعزز مقومات التنمية الشاملة    هل تشهد مصر سيول خلال فصل الخريف؟.. خبير مناخ يوضح    التحريات تكشف ملابسات مصرع ابن المطرب إسماعيل الليثي في الجيزة: سقط من الطابق العاشر    مياه الأقصر تنفي انقطاع المياه أو تلوثها داخل المحافظة    هل يُمكن استخدام السيارات الكهربائية في عمليات تفجير عن بُعد؟.. خبير سيبراني يوضح    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    إسعاد يونس تقدم أغاني مسلسل «تيتا زوزو»    تجديد الثقة في المخرج مسعد فودة رئيسا لاتحاد الفنانين العرب بالتزكية    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    مراسلة القاهرة الإخبارية: انتهاكات الاحتلال لا تتوقف في الضفة الغربية    روح الشهداء.. أول تعليق من محمود الخطيب بعد احتفالية الأهلي بالدوري المصري    حزب المؤتمر: منتدى شباب العالم منصة دولية رائدة لتمكين الشباب    موسم شتوي كامل العدد بفنادق الغردقة.. «ألمانيا والتشيك» في المقدمة    فصائل فلسطينية: استهداف منزلين بداخلهما عدد من الجنود الإسرائيليين ب4 قذائف    "علم الأجنة وتقنيات الحقن المجهري" .. مؤتمر علمي بنقابة المعلمين بالدقهلية    تعرف على أهداف منتدى شباب العالم وأهم محاوره    تدشين أول مجلس استشاري تكنولوجي للصناعة والصحة    بلقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية في العالم.. البابا تواضروس راعي الوحدة والاتحاد بين الكنائس    هل يمكن أن يصل سعر الدولار إلى 10 جنيهات؟.. رئيس البنك الأهلي يجيب    عبدالرحيم علي ينعى الشاعر أشرف أمين    السجن 6 أشهر لعامل هتك عرض طالبة في الوايلي    بيكو للأجهزة المنزلية تفتتح المجمع الصناعي الأول في مصر باستثمارات 110 ملايين دولار    لافروف: الديمقراطية على الطريقة الأمريكية هي اختراع خاص بالأمريكيين    توتنهام يتخطى برينتفورد بثلاثية.. وأستون فيلا يعبر وولفرهامبتون بالبريميرليج    كاتبة لبنانية لإكسترا نيوز: 100 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان وهناك حالة توتر    إيطاليا تعلن حالة الطوارئ في منطقتين بسبب الفيضانات    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    شروط التحويل بين الكليات بعد غلق باب تقليل الاغتراب    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى الشيخ زويد المركزى ووحدات الرعاية    إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم «توك توك» بدراجة نارية بالدقهلية    بالصور.. إصلاح كسر ماسورة مياه بكورنيش النيل أمام أبراج نايل سيتي    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء استعدادات المحافظات لاستقبال العام الدراسي 2024-2025    بلد الوليد يتعادل مع سوسيداد في الدوري الإسباني    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج فلكية تدعو للهدوء والسعادة منها الميزان والسرطان    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوي الهمم بمنازلهم في الشرقية    هانسي فليك يفتح النار على الاتحاد الأوروبي    حزب الله يعلن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا    ضبط شركة إنتاج فني بدون ترخيص بالجيزة    المشاط تبحث مع «الأمم المتحدة الإنمائي» خطة تطوير «شركات الدولة» وتحديد الفجوات التنموية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    اسكواش - نهائي مصري خالص في منافسات السيدات والرجال ببطولة فرنسا المفتوحة    صلاح يستهدف بورنموث ضمن ضحايا ال10 أهداف.. سبقه 5 أساطير    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    حكاية بطولة استثنائية تجمع بين الأهلي والعين الإماراتي في «إنتركونتيننتال»    18 عالما بجامعة قناة السويس في قائمة «ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم (أسماء)    فيديو|بعد خسارة نهائي القرن.. هل يثأر الزمالك من الأهلي بالسوبر الأفريقي؟    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلدنا
نشر في الواقع يوم 26 - 01 - 2013


بقلم وحيد لاشين
بلدنا هتفضل هى بلدنا ،، سواء كان بيحكمها بقى حسنى مبارك أو المجلس العسكري أو الأخوان و لا حتى لو حكمها العفاريت الزرقاء ،،، آه ،،، هتفضل هي بلدنا.
أكيد يعنى مش هتفكر تسيبها و تهاجر لمجرد إن اللى وصل لكرسي الحكم مش على هواك أو مش بيعكس إنتمائك السياسي ،، و بصراحة لو الموضوع دا حصل مش هيبقى له معنى و لا مسمى أفضل من (تخلف فى فهم الديمقراطية) .... طب بالذمة دا ينفع يتوصف به أكرم شعب صاحب أقدم حضارة؟!!! ..... إحكم أنت بقى و خلي حكمك فى سرك!!!.
بلدنا مهما يحكمها حد و حتى لو إفترضنا إنه خرج عن المسار اللي المفروض محكوم بإطار دستوري يمشى على الكل - يجمع الكل مش يفرقهم - أكيد برضه لو سيبناها ، هيكون تخلف فى فهم الديمقراطية.
طبعاً حضرتك هتقولى طب بس هو فين المسار دا و،، طب ما الدستور خرج بشكل غير توافقي و بيخدم الحكام الحاليين و مرفوض من القوى الأخرى!!!
كلنا عارفين مخاطر دا لأن الدستور الغير توافقي لأنه بيكون ملعب يناسب فريق و غير مناسب للفريق التانى و أكيد الماتش مش هيكون عادل لأنه بإختصار هيكون فى صالح طرف على طرف ،،، بس برضه يرضيك نسيبها و نهج ، يرضيك ما نكملش الحلم اللي شباب البلد دى أمن بيه و عشان يحققه راح منهم شهدا كتير.
تخيل كدا معايه بلدنا لو وقعت فريسة فى إيد محتال أو إحتلال .. تفتكر هنسيبها و نقول خلاص دا قدرنا؟!!! ... أكيد مش هنسيبها ،، و هنقف كلنا و هندافع عنها و هنبذل فى سبيل دا الدم ... مش أنا اللى بقول كدا على فكرة .. تاريخنا كله بيقول كدا ... و كمان غربة أي مصري بالخارج تعرفه يعنى إيه المصري فى الغربه ما يقبلش أي تلميح سيئ على بلده و لو كان هزار ،، و دا برضه بشهادة الناس اللى إتغربنا فى بلادهم مش كلامي بس.
على فكرة .. لو سئلت أي مصري عن حبه لبلده هيقولك إنه بيحبها ،، دى مفيش فيها كلام ،، حب البلد زيه زى حب الحبيبه هتلاقيه درجات على حسب تعلقه بيها و على حسب إحساسة بيها و على حسب إحتياجه ليها ، فهتلاقى فى حب البلد ناس بتحبها عادى و ناس بتحبها أوى و ناس بتحبها بجنون و بتتمناها أحسن بلد فى الدنيا و هتلاقى برضه ناس خايفة تحبها لتتلسع منها.
يعنى برضه هتلاقى إننا كلنا كمصريين بنشترك فى حب بلدنا أياً كانت ديانتنا و أياً كانت إختلاف أرائنا السياسية و الأيدلوجيه و أياً كانت إنتمائاتنا الحزبية ، و على فكرة هتلاقى حبنا دا مختلف .. كل واحد بيحبها بطريقته يعنى ... و الأخر بتكون محصلته بتكون حب و إنتماء لأعظم بلد فى الدنيا.
طب فين بقى المشكلة ، و إحنا واصل بينا الحال دلوقت بإن كل فريق (حزب) عمال يشد فى قماشة الست الغلبانة اللى الكل مستقوى عليها عشان عارفينها طيبة ما بتكشش فى حد ،قماشة قديمة و مفيش عندها غيرها، و بدل ما نجيبلها توب قماش جديد نزينها بيه ، بقينا بنقطع اللى عليها زي ما نكون عاوزين نعريها – لا سمح الله - .... طب مين يرضى بالكلام دا ؟!!
الثورة قامت عشان عدل و حرية لكل الناس فى البلد ، ما قامتش عشان نمشى مبارك و نظامه و نتخانق عن مين هيحل محله ، المفروض إننا بنأسس لديمقراطية وليدة و ما دمنا بنأسس يبقى لازم نتفق على الأسس و الملعب اللى هتلعب كل الفرق على أساسهم الماتس ، حاجة كدا زى ديمقراطية أمريكا و أوروبا.
أتعشم من كل القوى الوطنية و الثورية أن تعيد حساباتها لصالح الوطن ، الوطن الذي يعيش فينا قبل أن نعيش على أرضه.
((الثورة مستمرة))


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.