وكانت كل يوم تسجل حضوري وغيابي وكل يوم ألمح بها شيئا يشغل عميق ألبابي وكل يوم تعجبني وبابتسامتها الخجلى تستقبلني ايتها الطفلة المبتسمه بابتسامتك تذهليني في كل يوم تشغلين فكري تحيريني ويوم أخر تنسيني ويوم أخر من عالمك تطرديني كم أحب استقبالك وأنت تستقبليني بنظرة وبسمة وقبل الرحيل غمزة ياله من استقبال جميل لكنك تحيريني !وكنت أتمنى أن كل يوم يأتي أنت فقط من يستقبلني يسألني يحادثني لأنك تثيريني واليك تشوقينني رغم أن الصمت في حضورك يحيرني وطاقات الاعجاب تبهرني تشدني لا أستطيع البوح بسري ولم أستطيع أوضح لك أمري حتى شفتيك لم ألمحها لحظة تداعب شفتي أيتها الطفلة الباسمة أيتها الحورية الفاتنة ان الفصل يكض بصورة وجهك وأنا أتناول جرعات دروسي وكتبي لا تخلوا أبدا من ملامح بسمتك عندما أكون في وحدتي وسكوتي في هدوئي وجنوني فاليك ياسيدة الاستقبال شوقي واعجابي وثوراتي وهمسي والك يا سيدتي أصدق شعوري ..!!