للواقع - محمد السيد قالت اللجنة العليا للانتخابات التي تتولى تنظيم الاستفتاء إنها ستعلن النتائج النهائية "الاثنين وذلك بعد يومين من انتهاء عمليات الاقتراع". من جانبه أعلن موقع الإخوان المسلمين فجر الأحد موافقة الناخبين المصريين على مشروع الدستور الذي أثار انقساما حادا وذلك بعد تقدمأصوات "نعم" في المرحلة الثانية من الاستفتاء، بحسب نتائج جزئية غير رسمية بعد فرز نحو 80 في المئة من لجان التصويت. وأوضح المصدر ذاته أنه بعد فرز الصناديق في 78 في المئة من اللجان، كانت نسبة الموافقين على مشروع الدستور 71:14 في المئة (أربعة ملايين و460825 صوتا)، في حين بلغت نسبة معارضيه 28:85 في المئة (مليون و862135 صوتا). وإذا ما تم تأكيدهذه النتيجة رسميا فإن الاستفتاء ال23 في تاريخ مصر والأول في عهد أول رئيس مدني وإسلامي لجمهورية مصر العربية، لم يشذ عن الاستفتاءات ال22 التي سبقته والتي كانت نتيجة جميعها فوز ال"نعم". وتعني الموافقة على الدستور التوجه نحو تنظيم انتخابات تشريعية بعد إصدار قانون انتخابي، ويفترض أن يتم ذلك في غضون شهرين. وتعقد جبهة الإنقاذ الوطني ظهر الأحد مؤتمرا صحافيا لإعلان موقفها من نتائج الاستفتاء وخططها المستقبلية. ونظمت السبت المرحلة الثانية من الاستفتاء وقد شملت 17 محافظة تمتد من الأقصر جنوبا حتى البحيرة شمالا وتضم 25.5 مليون ناخب مسجل. وكانت المرحلة الأولى شملت عشر محافظات وانتهت بحسب نتائج غير رسمية بتقدم ال"نعم" بأكثر من 56 في المئة مقابل أكثر من 43 في المئة قالوا "لا".