الصحفيون يهتفون بجنازة أبو ضيف "يا حسيني يا ولد دمك بيحرر بلد"

للواقع - أ ش أ
توافد المئات من الصحفيين إلى مقر نقابة الصحفيين للمشاركة فى تشييع جثمان الحسيني أبوضيف، شهيد الصحافة المصرية، حاملين صورًا له، ولافتات كتبوا عليها: "اقتلونا مع الحسيني كي نصمت"، "حاكموا قتلة الحسيني"، "قتلوا الحسيني ولم يقتلوا الثورة".."سنلاحق قتلة الحسيني شهيد الصحافة".
ورددوا هتافات "بلدي يابلدي المرشد قتل ولدي"، "ياحسيني ياولد دمك بيحرر بلد"، "الحسيني مات مقتول والرئيس هو المسئول"، "قولوا للكذاب والسفاح الحسيني معاهوش سلاح"، "يكذبوا ويصدقوا كذبتهم عاملين الديانة حجتهم"، "كل يوم فيه شهيد كل يوم إرهاب جديد"، "ثورة ثورة شباب ضد الإرهاب ثورة غلابة ضد الديابة".
ومن المتوقع أن يشارك عدد كبير من الصحفيين في تشييع أبو ضيف الذي توفي اليوم بعد أن ظل في حالة وفاة إكلينيكية لمدة أسبوع.
وذكرت عضو مجلس نقابة الصحفيين عبير سعدي أن النقابة كانت تميل إلى تشييع جنازة أبو ضيف غدا إلا أن عائلته أصرت على تشييع الجنازة اليوم لرغبتهم في الإسراع بدفنه في مسقط رأسه بسوهاج بصعيد مصر.
وكان المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر إضافة إلى عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين والشخصيات العامة قد قاموا بتأدية واجب العزاء لأهل الراحل حيث ما زال جثمانه موجودا بمستشفى قصر العيني.
ومن جانبه، نعى المجلس الأعلى للصحافة الأربعاء فقيد الصحافة المصرية الحسيني أبو ضيف المصور الصحفي بجريدة "الفجر" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى قصر العيني، متأثرا بالجراح التي أصيب بها خلال تغطيته لأحداث قصر"الاتحادية" الأسبوع الماضي.
وطالب المجلس- في بيان صحفي- جهات التحقيق المختصة وكافة الجهات المعنية بسرعة الكشف عن الجناة الذين وجهوا رصاصهم الغادر تجاه الفقيد العزيز أثناء ممارسته لمهام عمله.
ونوه المجلس الأعلي للصحافة بالفقيد الحسيني الذي ظل وفيا لمهنته ورسالة الصحافة حتى أنفاسه الأخيرة.