للواقع - محمد السيد وصف حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين ما قال إنه "قيام المعارضين بالتعدي علي المؤيدين للرئيس محمد مرسي فى محيط قصر الاتحادية، بأنه أمر ينذر بالخطر، مؤكدا انه إذا تم السماح لكل مجموعة من المواطنين بنصب الخيام أمام مؤسسات الدولة وتعطيل حركة العمل داخل الشارع المصري فإننا سوف نصبح في فوضي وليس فى ثورة. وقال مراد على المستشار الاعلامى لحزب الحرية والعدالة -فى تصريح له الأربعاء- "ان هناك إدعاءات ومزاعم تردد أن مصر كلها تقف ضد الرئيس مرسي وتثير الشغب في البلاد، ومن حقنا أن نقول للعالم إن هناك من يريد بقاء الشرعية ونثبت للشعب أن المعارضين للرئيس مرسي ليسوا هم الشعب كله، كما يقال"، على حد قوله. وأضاف "يجب أن يخضع الشعب بمؤيديه ومعارضيه للصندوق الانتخابي وإذا جاءت نتيجة الاستفتاء هي رفض الدستور، فسوف يقوم الرئيس مرسي بتشكيل جمعية تأسيسية ثانية، وإذا جاءت النتيجة بالموافقة، فسوف يتم إقرار الدستور، وبعدها بشهرين تجرى الانتخابات النيابية، ومن يأتي به الصندوق سنرضي به حتي وإن لم يكن من الإخوان المسلمين".