منع الأمن الفنان سعد الصغير من الوقوف أمام دُور السينما التي تعرض أفلامه ، خوفًا من حدوث عمليات أخرى للتحرش الجنسي على غرار ما حدث منذ سنوات في منطقة وسط القاهرة، ووُجِّهت الاتهامات آنذاك إلى الراقصة دينا بالتسبُّب بوقوعها. وقال سعد الصغير: "فوجئت عند ذهابي مؤخرًا لحضور عرض الافتتاح لفيلمي الجديد "ولاد البلد" ، بتعليمات رجال الأمن بدور العرض لي بعدم الوقوف مع الجمهور، وطلبوا مني الانصراف فورًا أو دخول السينما ، وسألت رجال الأمن عن سبب منعي فقالوا إن لديهم تعليمات صريحة من وزارة الداخلية بعدم السماح للفنان سعد بالوقوف أمام السينمات لعمل الدعاية التي اعتادها من قبل؛ وذلك لأنه يتسبب بالتحرش الجنسي بين الشباب والفتيات على غرار ما حدث من قبل حينما وقف هو والفنانة دينا، وتعرضت دينا نفسها للتحرش". وقال سعد: "لست مسئولا عن هذا التحرش, وأنا دائمًا مادة خصبة لخصومي لإطلاق الشائعات عني؛ فتارة يتهمونني بأني سبب التحرُّش، ومرة أخرى يقولون إني قواد؛ أتاجر في الفتيات وأتكسَّب من أجسادهن". وأوضح الفنان المصري أنه يعلم جيدًا أن كل هذه الاتهامات تطاله من أعدائه داخل الوسط الفني لا من خارجه، مرجعًا ذلك إلى أنه يملك سيارة "هامر"، وأن رزق الله عليه واسع، ولم يعجب ذلك الحاقدين غير المؤمنين بأن الأرزاق يقسمها المولى طبقًا لإرادته ومشيئته. وانتقد سعد الصغير الصحف التي تنشر عنه أكاذيب تسيء إليه وإلى أسرته، لافتًا إلى أن من أكثر الشائعات الذي أثارت غضبه ما تردد عن زواجه براقصة، وأنه يعود إلى بيته كل يوم مخمورًا، بالإضافة إلى شائعة شرائه أحد كباريهات شارع الهرم. وعما تردد عن خلافاته مع زوجته بسبب رقصاته في فيلم "ولاد البلد" قال سعد: "هذا لم يحدث على الإطلاق؛ لسبب بسيط، وهو أني لم أرقص مع دينا في هذا الفيلم سوى رقصة واحدة، وكانت على سبيل المزاح في الفيلم؛ حيث دخلت في تحدٍّ للرقص معها".