بقلم: د.أيمن محمد منير وفجأة وبعد مرور سنين وعقود وقرون لقينا حد جديد بيتم القاء الننكت تجاهه بعد ان تيقن الجميع ان التريقة على البورسعيدية لم تضاهي نظيرها تجاه الصعايدة من حيث الفكاهة وتأتي الاسباب من وجهة نظري لكثرة تكرار الصعايدة لاخطاء بسيطة والاقبال على الخطأ بكل ثقة بالنفس وتتجلى صور تلك الامثلة عندمها جسدها المبدع اسماعيل ياسين عندما اقبل على اشتراء خط المترو وقسم العتبة ارتباط النكت بالصعايدة كان نظرا لتعصبهم لفكرتهم و عدم اقتناعهم بانهم على خطأ الا بعد ان ينتشر حاول بعض البورسعيدية في انتشال تلك الثروة من الصعايدة وذلك تمثل في شخصية ابو العربي الشخص الذي يمتلك القدرة على ال(فتي) في اي شيء بلا ادنى تردد وانه مر بجميع التجارب في كل المجالات بدأ من الطب الى الهندسة مرورا بالفضاء الخارجي وسطح القمر مع قدرة خارقة على تحقيق البطولات متعديا سوبر مان وبات مان واي مان تاني لكنها كانت محاولات بائسة بعد ثورة يناير المجيدة نجحت جماعة الاخوان في سحب البساط من الصعايدة بلا منازع وتواجد قدرة غير على تبرير نفس الموقف باكثر من شكل حسب المصلحة (او حسب ما يرتئوه من مصلحة عامة عشان ميزعلوش) وتجلى الفكر البديع للاخوان في موقفهم من ترشيح رئيس للجمهورية مابين معارض بشدة وبين مؤيد وغير متقبل للمعارض ،،ثم فصل ابو الفتوح من الجماعة لمجرد انه خالفهم ورغب بالترشح،،،ثم تتعالى اصوات الكامنجا مع دعم ابو الفتوح لمرسي (مرشح الجماعة) بعد خسارته في الجولة الاولى وللذكر بالشيء موقف الاخوان من الجنزوري ايام البرلمان البديع الي تكريمه كمستشار. بعيدا عن التصريحات العبقرية الي بتهل علينا من السما بفضل مواقع التواصل الاجتماعي الفوص بوك والطنيطر مثل تصريح العريان بان اسباب فشل اليسار انه متعالى على الشعب وتصريح المرشد العام محمد بديع على جميع فصائل الشعب العمل من اجل مصر دون انتهازية وصلنا بقى انك تسمع يقولك مرة واحد بيقول للتاني معاك 10 جنيه سلف ،،قاله لا معايا اخوان ومرة واحد اخوانجي كذا وكذا