للواقع - شيرين سعيد قال الدكتور هاشم إسلام،عضو لجنة الفتوى بالأزهر، إن المجلس العسكري قام بالالتفاف على شرعية الرئيس مرسي بوضعه الإعلان الدستوري المكمل الذي وصفه ب"المُكبّل". و أضاف من فوق المنصة الرئيسية اليوم بميدان التحرير هاشم :إذا كان المجلس العسكري يريد سلب الشرعية من الرئيس المنتخب فإن يده تكون يد غاصبة، و لا بد من تطبيق الأحكام الشرعية عليه ،مضيفاً أن هناك فرقاً بين العسكري و الجيش ، و قال إنه سيفتي فتوى لجيش مصر و هي :"من أمرك بالانقلاب على الرئيس و الشعب فدمه مهدور". كما أفتى هاشم بأنه لا بد من تطبيق حد الحرابة على الإعلاميين الذين يريدون زعزعة الأمن من قِبَل برامجهم و قنواتهم الإعلامية المختلفة، و يريدون الانقلاب على مرسي. وقال :" الدكتور مرسي وليّ أمر لأنه أتى بإرادة شعبية وطاعته واجبة، و من لم يفعل فهو خارج عن الشرعية يطبق عليه حد الحرابة. و تابع: لا بد من تطبيق حد الحرابة على التيار الثالث لأنه خائن و عميل، كما اتهم شيخ الأزهر و المفتي بأنهما مساندان لفلول النظام السابق، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر كان عضو المكتب السياسي للحزب الوطني، و لا بد أن تطبق عليه الحرابة أيضاً لأنهم أفتوا أثناء الثورة بحرمة الخروج على الحاكم و قتها و لم يفعلوا هذا الآن مع من يريدون الانقلاب على الرئيس. و قال إنهما لم يستقبلا الرئيس مرسي أثناء صلاته في الجامع الأزهر برغم تواجدهم قبله و اكتفوا بإرسال إمام المسجد و وزير الأوقاف لاستقباله ، مشيراً إلى أن هذا لم يحدث أثناء تولي مبارك الحكم. و من جهة أخرى طالب بإسقاط الإعلان الدستوري المكمل و طالب الرئيس بعمل استفتاء شعبي بإلغاء الإعلان و أحكام القضاة الفاسدين.