ياصاحبة الحظ الاوفر للوصول الي دربي كم من الساعات نريد كي نمضي الي قلاع الحب الفطري ااشعلتى شموعنا لنقضي الليل كما ينبغي ااحضرتى بقايا عطور الازمنة الفائتة وقمة هرمون الثلجية اامسكتى الريح وامرتيها ان تعبر بيننا ارجو الا تنسي ما اشتهي بعد دقات منتصف الليل ارجو الا تتوقفي عن سيل حروفك العذبة ااحضرتى اوراقك البيضاء واقلام شفاتك الصماء افتحى كل النوافذ فالان سيطل القمر اتركى الستائر يداعبها الريح فالهوى لابد ان يستريح ولا تخفقي ضوء عيناك الصارخ وانظري الي جنباتى وحدثي اناتى وعذباتى وطمئنى قلبي فكل من قبلك اتى فقط ليستبيح عشقي ويغزو ضواحى الامل وينهى ارادتى فلا ينبغي ان تبدئي قصة ستنتهي قبل الشروع بها فانا حذرا جدا الا تري الخناجر المعلقة علي جدرانى الفارهة كنت طفلا يحمل البرائة بين كفيه ويقدمها مع علو ضحكات المحيطين فابتسم والتفت وتتسارع خطواتى وابعد ومع سدول الليل والثبات فهما كانو اصدقاء اتذكر..واطير في سمائي الصافية وارفرف للحسناوات القي الورود علي نظراتهن واستمتع بتلك اللمسات التى تحوي الحنان الذى افتقده..والقشعريرة التى ادمنتها جاءت بي من تلك الثبات لينتهي حلمى الجميل دون وعدا باننا سنصله..فلا تظنينى ذلك الرجل الباحث عن النهود المرتعشة والقوام الممشوق فقبلة العينان عندى تساوى شراعا يشق الريح بمركب تائه والف قبلة من ضفاف شفتاكى فلا تهرولي باحثة عن مراتك اللعينة لتحاكيها بأجمل من ذلك فالجمال كقرص الشمس له السطوع والافول له غيما يمنعه ان يجول مدنى اما انا قد تستوقنى نجمة بضوئها المرسل اراها وهي في حقيقتها تلاشت من القدم كم احضرتى معك من ادواتك؟وكم احضرتى مماطلبت..ارجعي الي حيث كنتى وسأظل هنا