..يظمأ القلب فيرتوي عشقا ..يزهد لو نأت أحلامه بعدا ...يبقي العليل ببر الهوى قدرا ...يمرق السهم مشدودا الي فراغ القلب معتذرا . حال لايسر الخاطر الوجل ....لا يهنأ به الحيران .كيف ارتقي غصن الهوي ثمرك.... كيف طاب النهر فارتاحت خواطره عبرت الأحلام بره تشدو وتنفعل لايطفا النار إلا القرب في وله .. .صعب وأصعب من بعده قرب النوى عن طيب الخواطر كالسهد والأرق .صار الخوف يلازمني ويلازمك ان نفترق لأننا لم نحظى بهذا الود قبلا .......لم نذق طعم هذا الوجد والوله . لما لانفترق..لنكيد ظننا .. كي لانموت سهدا من ارق يعاتبنا.... نطعمه قلبينا.... نبادره قبل ان يأتي ونفترق .