للواقع : خيري منصور خلال ساعات يتم اعلان نتيجة الرئاسة في مصر بعد الانتهاء من الطعون المقدمة من كل من الدكتور مرسي والفريق شفيق ، واستجابة لطلبات المرشحين للرئاسة والانتهاء من عمليات الفصل فى الطعون المقدمة للجنة العليا للانتخابات. يأتى ذلك بالتزامن مع ضغوط خارجية تمارس على المجلس العسكرى من الاتحاد الأوروبى وأمريكا لضرورة إعلان النتيجة بشفافية كاملة والقبول بما تفرزه الصناديق أيا كان بناء على رغبة الشعب المصري الذى اختار رئيسة بإرادته فى أول انتخابات رئاسية بعد الثورة. وأكدت مصادر صحفية مطلعة أن هناك ضغوطا يمارسها المجلس العسكرى على جماعة الإخوان للانسحاب من الميدان قبل إعلان النتيجة، لكن الإخوان ترفض تلك الضغوط خوفا من انتهاء تحالفها مع القوى الثورية التى تساندها فى الميدان وفى مقدمتها 6 إبريل، وبعدها يتراجع العسكرى ويعلن شفيق رئيسا.