بقلم إيمان حجازي عندما شمر الشعب المصرى عن سواعده أثناء الإستفتاء على ترقيع الدستور وقالت الصناديق بأن لا إله إلا الله وبرغم أن المادة الثانية من الدستور لم تكن خاضعة للإستفتاء أساسا , وبرغم ان هذه النتيجة لم تكن مستحدثة فى مجتمعنا, وبرغم ان الشعب المصرى طوال مسيرته يعرف عنه انه متدين بطبعه , إلا أنه قامت الدنيا ولم تقعد وأعلن الدعاة أن البلد أصبحت خالصة للمسلمين ولم نكن ندرى ساعتها هل من كان يعيش تحت سماء هذه الأرض كان كافرا أم ماذا ؟؟ وبعد أن جاءت نتيجة إنتخابات البرلمان لصالح الإسلاميين – إخوان وسلفيين – برغم تخييب هذه النتيجة لآمال وأحلام وتوقعات البعض خاصة من قامو بالثورة ومن أهدوها دماءا وأعضاءا بشرية بل وأرواحا أيضا , غير أننا توسمنا فى هذا البرلمان العدل والفضيلة فهو برلمان الإسلاميين وخاصة بعد ان شهد قسمهم إضافة بما لا يخالف شرع الله ولكن - ولن نتحدث عن أداء البرلمان المخيب للآمال - بل سنتحدث عن واقعتين بسيطتين تعتبران علامتان بل سبتان فى جبين هذا البرلمان الأولى ......... والتى أتى بها النائب السلفى البلكيمى من تغيير لخلق الله والكذب وتلفيق الحكايات والإدعاء على الغير بالسرقة والسطو والإعتداء ,,,,,,,,,,, وعندما ثبت إفك ذلك كنا ننتظر من المجلس أخذ موقف جاد من هذا العضو ولكن لشديد دهشتنا مازال موجودا بالمجلس للآن !!!! الثانية ............. وهى الخاصة بالنائب السلفى أيضا على ونيس وهى الضبط بالفعل الفاضح فى الطريق العام والذى قام فيه بالقذف على الضابط الذى قام بضبط الفعلة وقال له – أنا عضو مجلس الشعب يا ولاد ال ... – ثم وصل بالحكم على الفتاة التى كانت بصحبته والتى فى البداية أقرت بأنه خطيبها وفى النهاية عندما انكرت وغيرت كلامها حجزت للحبس 4 أيام على ذمة التحقيق ,, بينما النائب ينعم بالحصانة البرلمانية !!!! الغريب فى الموضوع أن التيار السلفى فى البرلمان هو من تزعم غلق القنوات الفضائية الإباحية ,,, فهل يا ترى كنا ندعو لغلق قنوات عامة ليكون لكل منا قناته الخاصة برعايته المباشرة ؟؟؟ عموما نحن فى هذه الواقعة مازلنا فى إنتظار حكم البرلمان على نوابه متساءلين هل الحصانة مازالت تعطى الحق للنائب ان يخطىء وألا يعترف بخطئه وألا يعتذر عن جرمه وأن يقوم البرلمان بالتغطية عليه أيضا !!!! مع العلم كلنا نعلم أننا ابناء آدم وكل إبن آدم خطاء ومن كان بلا خطيئة فليرمها بحجر ,,, وقد تعتبر هاتان الخطيئتان هما بمثابة الأفعال الفردية الشخصية والتى لا تلمس كيان الإسلام بحال ,, إذا صح هذا الكلام بالنسبة لنا كأمة إسلامية الأصل فيها أن نلتمس لبعضنا الأعذار فماذا عن غيرنا من غير المسلمين أو من غير المصريين بالله عليكم يا من تتحدثون بلسان الإسلام كونو أكثر حرصا على الإسلام كونو أكثر إلتزاما بالأخلاق الحميدة كونو عونا للإسلام ولا تكونو عونا عليه وإلا إتركوه فسيكون بخير بدونكم ألا هل بلغت اللهم فأشهد [Share/Bookmark]