بقلم عبير الرملي لحظات تمر على مصر تدخل السعاده الى قلوبنا وتحررنا من قيود الماضى فكل منا يمارس حريه الاختيار ف تجد الاسره الواحده وقد اختار الزوج حمدين وهو على قناعه باختياره واختارت الزوجه ابو الفتوح والابناء كل منهم اختار مرشح وكل منهم على قناعه بان مرشحه سوف يحقق النهضه والاستقرار لمصر، انها منتهى الديمقراطيه والحريه ان يقرر كل منا راى مستقل يعبر عنه دون اى قيود او وصايا سوى ثقافته وقناعته الشخصيه ،هذه الديمقراطيه الحقيقيه وشعرت بمنتهى السعاده والفخر عندما جاء بنات اخويا الاولى 3 سنوات" وهى تسالنى هتنتخبى مين يا عمتى قولت لها انتى هتنتخبى مين قالتى حمدين والكبيره عمرها 6 سنوات عايزه شفيق وبعد يومين الصغيره جاءت تقول لى غيرت راى اخترت ابو الفتوح "،وكنت اشعر ان كل مصرى يتنفس الحريه ويعيش اجمل لحظات الديمقراطيه ويعلم الصغار معنى الاختيار وتقرير المصير والكلمه الحره وممارسه السياسه دون خوف من نفوذ او سلطه او قهرهذه احد غنائم ثوره 25 ينايرو كما وصفت ال سى ان ان "ان الانتخابات فى مصر ولا كأس العالم" نعم الشعب المغيب بالمباريات والثقافه والصراع الكروى اتجه الى الثقافه والصراع السياسى وتقرير مصير بلده ،الكل يشارك سائق التاكسى والحلاق والنجار والبائع والكمسرى الفلاحين فى القرى والصعيده الجميع حريص على المشاركه ولهم راى حر ويتحدث فى السياسه وله وجه نظر سديده كل منهم نزل من بيته وترك عمله ل يقف ساعات فى الطابورليشارك ويقرر من سوف يكون رئيس مصر القادم وعى سياسى وانتماء ابهر العالم ويحضرنى موقف " فلاح فى احد القرى بيسال فى الطابور اخر هتنتخب مين قاله شفيق ضربه بالشومه " واخرى فى مصر الجديده بتسالها احد السيدات هتنتخبى مين تقول اخترت شفيق لان احنا مصر الجديده ناس شيك لازم نختار رئيس شيك " لحظه وشئ لا يصدقه عقل ولم يتخيله الشعب المصرى فى منامه واحلامه تحيه للشهداء والثوره العظيمه والشعب العظيم الحر وارادته. ورغم تعسف البعض وتمسكه برائيه ومحاوله فرضه على الاخرين بالاقناع بالتعسف بالفلوس و شراء الاصوات من اصحاب النفوس الضعيفه ،ورغم الكثير من المخالفات واستغلال الجهل والفقرواسماء الوفيات التى تشارك فى الانتخابات وبعض رجال الشرطه والعسكريين الغير مصرح لهم بالمشاركه والتلاعب ويحضرنى موقف "صديق ذهب لينتخب وجد شخص لا يعرفه ينتخب برقمه القومى واخرى وجدت رقم والدتها المتوفيه متى يتم تحديث قاعده البيانات "، لكن يكفى ان يكون هذا فى الخفاء ويعرف صاحبه انه يسرق اراده الشعب وان الشعب صوته عالى ومسموع وسوف يولى من يختار باذن الله مصر تنفس حريه. واخيراًعلى كل مرشح للرئاسه اى كان توجهاته اسلامى ناصرى ليبرالى ان يكون على يقين ان الشعب المصرى لن يسكت عن اى ظلم او تجاوزات ولن ينتظر 30 سنه ليخرج ويعلن عن اعتراضه وسخطه ويثورعلى اى وضع مخالف لارادته، وسيظل يقظ وعينه ساهره مراقبه لتصرفات من سيتولى اداره شئون هذا البلد ،لان البلد بلدنا والاموال والاراضى ملك للشعب وهو جاء باراده هذا الشعب، فمن السهل ان يرحل بناء على ارادته ، ف على اى مرشح يفوز ان يتقى الله ويعرف أن وراءه شعب يدعمه فى الخيروالنهضه ويقف له ويحاسبه عند اللزوم .