. ..هي مابقي لي من ذكريات .أعيش بوهجها . لو مرت أمامي تنتابني ارتعاشه الخوف وهي تسرد تقمص جنيه البحر لجسد قطه. فأتخيل كل الحيوانات أرواح تخاطبني .أوهبها طعامي وأنام جوعان واخشي ان اقذفها بالحجارة كما يفعل اقرأني .اخشي الظلام .امشي مسرعا متجاوزا الأماكن القاتمة .أحس أن يدا تمتد إلي كتفي لتربت عليه. تلامس جسدي فارتعد وينتفض جلدي مقشعرا .أبدو داخلا الكهف ذكرياتي وأنا أعيش مع حكاياتها كانت تضمني مرتعدا إلي جلبابها الأسود العتيق .اهدأ وأنا مغمض العينين لضربات يدها الرتيبة تدعوني للنوم ولكني أراها في كل أحلامي .اخشي الماء .اهرب من السير ليلا بجوار الترع .ابتعد عن المقابر في طريق عودتي للبيت .الآن اجلس علي مصطبة مقبرتها يقترب الصمت وصوت الكلاب تعوي من جلبابي وانكمش وحيدا واهمس لنفسي حائرا ماذا فعلت بي جدتي وهي ترشدني لقبر أبي .