صرخات بالقلب وانين وبالانفاس ضيق اهات تعلو ومرار بات بالاحشاء رفيق طعنات من الخلف وعراقيل بمفترق الطريق تملكني شغفا ان افتح بحياتي كل الصناديق كي اري من اين الطعنات اردت التحقيق في لهفة ابحث وياخذني التأمل والتشويق وماوجدته لا يحكي فخيانتي كانت من الصديق بكيت عيني وسرعان مابدت تنظر وتفيق فا من كنت اظنه اهل وصاحب وجارا وشقيق رأيته يتراقص علي جرحي ويداه فرحة بالتصفيق ذهول وهروب للافكار وماعاد للزهور رحيق اي كلمات العتاب ف وصفه لاتناسبه وتليق كنت اظن صداقتنا لا تصدع كما بيت عتيق وانها بردا وسلاما ولا يمسها بيوم لهيب حريق وكل منا علي شاطيء الامان لن يكون غريق كان يعلم مابداخلي وانا اظن اني بداخله عميق خذلني وخاب ظني وانا ابجله ان وصفته زنديق اه ياعمر ضاع مني ولم يحالفني فيك التوفيق ارحل بالله عليك فا طفح بيا الكيل ماعدت اطيق صدقا رحل زمن عثمان وعلي وعمر وابو بكر الصديق