اثارت تصريحات وزير الثقافة مهدى مبروك، الذى رفض مشاركة بعض المطربين ومن بينهم تامر حسنى وشيرين فى مهرجان «قرطاج»، سخط المبدعين المصريين وتوجه وفد لسفارتهم بالقاهرة للاعتراض وقد أكد عمار الشريعى للسفير أن مهرجان «قرطاج» يملكه الشعب العربى كله لا التونسى فقط، ومن حق كل الفنانين العرب أن يدافعوا عن حريته، كما رفض المنتج محمد العدل التعامل مع المهرجان على أنه ملك للحكومة أو النظام، وذلك لأنها لا يمكن أن تنصب نفسها قيِّمة على أذواق الشعوب. من جهته رفض المخرج خالد يوسف، استخدام لغة التهديد الجسدى فى تصريحات الوزير التونسى، لأنه لا يصح أن يكون ذلك فى مواجهة الإبداع، وبدوره أكد مصطفى كامل أن الوفد توجه، لا ليملى موقفا على الإدارة التونسية وإنما ليعرب عن استيائه، وقد أبدى السفير التونسى تفهما وصل إلى حد التضامن، مؤكدا أنه سينقل رسالتهم إلى الحكومة التونسية، كى توجِد حلا للأزمة التى أحدثتها تصريحات الوزير