طالبت لجنة الصحة بمجلس الشعب بضرورة فتح تحقيق حول دخول لقاحات إسرائيلية لمصر بهدف تدمير الثروة الداجنة مخاوف ردود فعل لدي أساتذة التغذية والسموم والعاملين في شركات إنتاج الدواجن، حيث أجمعوا علي خطورة استخدام مثل هذه اللقاحات والأمصال لأنها تسبب اصابة الإنسان بأمراض الفشل الكلوي والترهل، كما أنها تتفاعل مع أمراض أخري داخل جسم الإنسان وتؤدي في النهاية إلي احداث الوفاة. وكان الدكتور أسامة سليم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية قد كشف خلال اجتماع لجنة الصحة عن وجود حرب بيولوجية ضد مصر بعد اكتشاف تطعيمات ولقاحات إسرائيلية مهربة تعمل علي اصابة الدواجن بفيروسات خطيرة. وكشفت الدكتورة سهير حسن رئيس مجلس إدارة الإدارة المركزية للطب الوقائي بالخدمات البيطرية أنه تبين بعد فحص 200 مزرعة ومن خلال العينات وجد 57٪ من المغايرات التي تتوافق مع المعزولات الإسرائيلية والتي تصيب الدواجن بأمراض فيروسية وأمراض إنفلونزا الطيور والنفوق الجماعي وتسبب انخفاض معدلات البيض إلي 40٪ والالتهاب الشعبي الحاد والمايكوبلازما والسموم الفطرية. وأكد الدكتور عادل حلمي الجوهري، أستاذ الأمراض المشتركة بكلية الطب البيطري بجامعة المنصورة أن هناك أمراضا مشتركة كثيرة بين الإنسان والحيوان وتنتقل عن طريق المخالطة المباشرة أو تناول أطعمة ولحوم الحيوانات المصابة. وأضاف: الهرمونات واللقاحات المهربة من إسرائيل والمستخدمة في تسمين الدواجن في مصر توجد في حبوب منع الحمل والتي تحتوي علي هرموني «البرجشرون والأستروجين» وكلاهما هرمون أنثوي، وبخلاف كونه من أعمال الغش التجاري، فإن استخدام تلك الحبوب في التسمين له آثار سيئة وخطيرة علي الإنسان، تتمثل في ظهور علامات الأنوثة علي الرجال، واصابة الجنسين بأمراض الترهل مثل الفشل الكلوي، وخاصة للذين يعتمدون بشكل رئيسي في غذائهم علي هذه الدواجن، كما أنها تتفاعل سريعا إذا كان الشخص مصاباً بأمراض أخري، مثل الضغط والسكر وأمراض المناعة بشكل عام. وتشديداً علي خطورة استخدام الهرمونات الإسرائيلية في تسمين الدواجن، أكد الدكتور أيمن سيف، إخصائي التسويق بإحدي شركات إنتاج الدواجن أن زيادة الإنتاج وارتفاع معدلات النمو يعتمدان بشكل أساسي علي استخدام لقاحات وأنواع من البكتيريا والطفيليات، الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة علي صحة الإنسان، وعلي الرغم من هذه الخطورة إلا أن الشركات تلجأ إليها لتحقيق أرباح سريعة.