عاد حسام حسن إلى تدريب فريق النادي المصري البورسعيدي الأول لكرة القدم، معلنا تراجعه عن الاستقالة التي تقدم بها عقب أحداث مباراة المصري والأهلي في الأسبوع ال17 بالدوري العام. ورغم توقف الدوري إلا أن تدريبات المصري ستعود لسابق عهدها، وهو ما يعني تجاهل أي مسؤولية تقع على الفريق بعد المجزرة التي أعقبت المباراة وخلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى من جماهير الأهلي. وقال حسام حسن إنه وشقيقه إبراهيم باقيان في المصري، بناء على رغبة جماهير بورسعيد التي رفضت الاستقالة ، وأن بورسعيد تعرضت لظلم كبير بعد أحداث مباراة المصري والأهلي الأخيرة، مشيرا إلى انه يحمل الانفلات الأمني الذي تعانيه البلاد مسئولية ما حدث. والحقيقة أن حسام وإبراهيم يريدان الانتقام من إدارة الأهلي التي رفضت عزائهما في الشهداء، كما حملتهما بعض الأصوات المحسوبة على القلعة الحمراء أجزاء من مسؤولية الأحداث الكارثية التي أعقبت المباراة.