لقد تم غزوي بجيوش الأحزان في حين قاومته بكل الألوان وما تجهزت له بغير الأشجان فقررت الهروب فلم أجد شطآن فدعيت لقلبي بالصبر والسلوان وفررت بقلبي نفتش عن بستان عسى أن يشعر فيه بالأمان ويحتمي به من غدر الزمان عساه لا يرى فيه طرف إنسان ويتذكر في ما مضى من الحنان ويعجب على ما قدمه من الإحسان وما ناله من جحود ونسيان فترك لفكره ومخيلته العنان يبحث لسؤاله عن إجابه أو إثنان عن أسباب مثل هذا الطوفان من الهم واليأس والأحزان هل يرجع السبب لكونه ولهان أم لكونه في العشق غرقان فيغدو ويعود المسكين حيران فيكشف قلبي لغز الأحزان إنه وحيد بلا حب ظمآن