أعلن المتظاهرون في إذاعة "حركة شباب من أجل العدالة والحرية" بشارع مجلس الوزراء، عن أول حالة تكاد تموت بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء بعد تعرضهم للتسمم إثر تناولهم وجبة "حواوشي" مسمومة ، وأن الشاب الذي يكاد يتوفي يدعى محمد حسن إبراهيم ويبلغ من العمر 19 عاما، وقد تدهورت حالته سريعا عقب تناوله وجبة الحواوشي، قبل أن يتم نقله لمستشفى القصر العيني، التي لفظ أنفاسها الأخيرة بها. وقرر معتصمو مجلس الوزراء إغلاق ميدان التحرير تماما أمام الحركة المرورية اعتراضاً علي ما أسموه "بالمؤامرة" علي اعتصامهم، وذلك بعد توزيع وجبات سامة علي المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء. وقال الدكتور عمرو علوان المسئول عن المستشفي الميداني بالتحرير إنه تم احتجاز بعض وجبات سمك وحواوشي التي كانت توزع عليهم لتحليلها، ونفي تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن. يأتي ذلك في الوقت الذي يهتف فيه نحو 100 معتصم ضد المجلس العسكري وحكومة الجنزوري، ورفع أحدهم المصحف الشريف مردداً "حسبي الله ونعم الوكيل"، "ربنا يستر علي الخطة اللي جايه "، "عايزين تفرقونا ليه.. إحنا مسلم ومسيحي إيد واحدة".