ارتفعت وتيرة الاتهامات بين وائل غنيم وأحمد سبايدر ، ولن تتوقف على برامج التليفزيون خاصة بعد أن وصل الأمر بينهما لبلاغات النيابة بالسب والقذف، لكن اتهامات سبايدر لغنيم تبدو أكثر سخونة حيث أكد أنه عميلا للمخابرات الأمريكية، و أمور أخرى كثيرة سنعرفها منه فى السطور القادمة. حيث قال سبايدر :" أحب أن أوضح نقطة هامة جدا، وهى أننى أنا الذى تقدمت أولا ببلاغ ضد وائل غنيم، ولكن المشكلة أن بلاغى لم يفتح بعد، وبلاغه هو الذى فتح برغم أنه تقدم به بعدى، وأنا لن أسكت على هذا الكلام وإذا إستمر الأمر أكثر من ذلك سأذهب بنفسى إلى النائب العام لأعرف سبب عدم فتح بلاغى حتى اليوم ، وبلاغات غنيم ضدي هي اتهامات سب وقذف، والحقيقة أننى لم أنكر أى كلمة ذكرت فى البلاغ أمام النيابة، بالعكس فأنا أؤكد على كل كلمة قلتها فى حق وائل غنيم بكونه على علاقة وطيدة بإسرائيل، وأنه عميلا للمخابرات الأمريكية، وكان من ضمن الوسائل التى إستخدمتها "كوندليزا رايس" وزيرة خارجية الولاياتالمتحدة السابقة لتنفيذ خطتها وخطة بلادها فى مصر والتى سبق وأطلقوا عليها الفوضى الخلاقة، وأصر على أن أمريكا استخدمت وائل غنيم وأمثاله فى أحكام تلك الخطة ، ممن يطلقون على أنفسهم الآن نشطاء سياسيون وهم فى الأساس خونه وعملاء مثل إسراء عبد الفتاح و بثينة كامل وأسماء محفوظ ومايكل نبيل وغيرهم .. ألم يسأل من يمشون وراءهم أنفسهم من أين لهؤلاء بكل هذه الأموال التى يذهبون بها إلى أمريكا وكأنهم نازلين العتبة خاصة أنهم جميعا يدّعون أنهم مش لاقيين ياكلوا ، ثم من الذى يقف وراء وائل غنيم حتى يصل فى مثل هذا السن لمنصب مدير تسويق الشرق الأوسط فى جوجل هذه الشبكة التى لا يعمل بها سوى اليهود الذين لن يسمحوا لأحد أن يصل إلى هذا المركز أو يعمل بتلك الشبكة من الأساس إلا إذا كان عميلا لهم، والحقيقة انهم اختاروا وائل غنيم من البداية ليكون قائدا للشباب فى ثورة يناير بحيث أنه كلما مشى فى اتجاه مشوا خلفه ولكنى أرى أن وائل غنيم انكشف للناس كلها الآن وأصبحت أهدافه لتخريب مصر واضحة جدا، فهو لا يهدف لأى شىء سوى مصلحته الخاصة وبالمناسبة أمن الدولة كانت ترصد تحركاته من فترة طويلة وأظن أنه له ملف كامل عندهم يحتوى على حقيقته كاملة.. الشباب. راي الواقع سبايدر يعمل مع توفيق عكاشة في قناة الفراعين وشريكة كما هو واضح بالصورة في مظاهرات العباسية