بقلم : الشاعر أحمد هلال يا ثغرا تبسم فى خجل خذنى الى شفتيك وضمنى وأغلق باب الزمان وإتركنى بين شفتيك حنينا يستقر عناق لايمل ياثغرا يحتض الحياة شوقا تناثر بالشفاه خذنى الى خديك طفلا تباطء فى المسير يترك شفتيك خجلا و تشدنى شفتيك كالعبد الأسير أيا نغما يرافقنى السمر تأرقه عينيك بالأمانى والأمل وحلم يغمرنى كالمطر حملت رحالى و ضوء القمر وقصدتك .. يا كل السفر إن كثرت أيام وشتات ... عانقنى .. ما بقى العمر خلقنا وخلقت دنيانا وقدر أن تحيا على صدرى قدر .. هل تعصى القدر ؟