بقلم : الشاعر زغلول الطواب أترحلين أتتركين لى الشقاء طاب لكِ الهجر كيف وأنا البحر الذى أحتواكِ وقت الجفاء ظلمتِ قلبى حين قررتِ الرحيل لِمَ القسوه لِمَ الجفاء أتبرهنين على قسوتك ببغاتة الوداع و اليوم كان موعدنا باللقاء لِمَ تغربين كالشمس وتطوين جناحيكِ فيرتعد قلبى وكأنه آتى فصل الشتاء أليس مع غروبك سوف أصبح كالمساء أتتركينى أعيش الظلام بعيون عمياء تأكدى سوف تندمين حينما يسود قلبك لوناً غير الصفاء يا لكى يا من كنتُ أتوهم حنانها بداخلك قلباُ كالصخور الصماء إلا تترفقِ بالقلب الذى عانى فى هواكِ آلام عذاب الشقاء حينما كان يهبط الليلُ كنت أسهر أفكر حتى يأتى موعد اللقاء كيف نسيتى عندما تتأخرين لحظات وتأتين بعد الوعد كم كنتُ أجوب مكانى بخطوات أقدامى أدق الأرض دقً مشتعل القلب غيظاً متلهف لأراكِ يا حواء الآن تٌذكرينى إنك إمرأة مثلك كباقى النساء وكأنك لم تشعرين بولعى يوماً وحيرة قلبى التى تشتعل كنار الشواء يا لكى من إمرأه تتلون كالحرباء ألم تتأثرين بنظرات عينى حينما كادت يوماً أن تلتهم شفتاكى حينما تهمسين بحبك حبيبى وإنتِ تلونين وجنتيكِ بالحياء كان شوقى لكِ يقتلنى لمسة إديكِ كانت تهز أركانى نظرات عنيكِ بسهام السحرِ كانت تخترق قلبى فكان القلب يدق كمن يقرع الطبلِ وحينما تقتربين فتدنين منى بلهفة الانثى المتلهفة للحضنِ المشتاقه للدفىء من برد الشتاء كنتى تذكرينى بالهره التى تتغنى بالموِاء إرحلى كما شئتى إذهبى وأدعو لى أن أنساكِ لعلى دعواتك تكون لى حجاب حتى لا أكتو بنار الهجرِ حينما أتذكر أوقات اللقاء