بقلم : عبير حمدي العيد يأتى وما زلتُ يا امى بين احضان البكاء زينت وجهى بدمع فاق بجوده غيث السماء وارتديت الأسود وما راق لى الاهو ارتداء وغنيت اسمك فما عدت استعذب سواه غناء عطرت انفاسى باطلال ثوبك فارتجفت انتشاء ودنوت من فراشك ليحتوينى وما اقساه احتواء الكل باق يا اماه فلا شئ رحل ولا جديد جاء هى الحياة ضلالة عبث, مجون وبعض من رياء فمن لى بصوتك ينادينى وما اعذبه من نداء ومن لى بهمسك اذ تضًرعتى لاجلى بالدعاء أواه يا اماه من ألمى ومن فيض العناء أواه يا اماه من قدر اطاح بى كيف شاء هوذاك شعرى وما خلت يوما انى اخط رثاء يا حرقه الكلمات بقصيدتى ويحا للشعر والشعراء يا لوعة الانات انى ارتشفت الداء دون دواء من قال ان العيد اّت؟هل بيومٍ تحتفى الأشلاء؟؟ من قال ان الحزن يخبو! لا بل يزيد نماء انا ا المعنًى بكل عيد ينتابنى بقدومه الإعياء ما عاد سرب الطير يرقص شجيا بواحتى الغناء العين تبصردون نور والفؤاد يحيا بدون ضياء وجحافل الاّنات تدهم مهجتى فتبيد كل رجاء تزدان كل الارض الا فؤادى خميلة قفراء العيد اّت لا محالة اّتيا فمن لى ببعض عزاء؟