عُقِدت أمس الأحد بمركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ندوة بعنوان:"المسار النفسي للثورة المصرية" حاضر فيها الدكتور/ أحمد عبد الله أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الزقازيق. تحدث فيها الدكتور عن المشهد الثوري في نقاط أهمها: علاقة الدين والثورة، فكرة الثنائية بين الحياة الإلكترونية المتمثلة في المواقع التي حرضت على قيام الثورة وأرض الواقع، وكذلك تناول ما يسمى بالهويات الجامعة. شرح الدكتور خلال الندوة أيضًا كيف أن المؤسسات الدينية اتخذت موقفًا ضد الثورة ورغم ذلك شارك في الثورة العديد من رجال الدين المسلم والمسيحي ضاربين بآراء المؤسسة الدينية عرض الحائط. كما أشار إلى وجود العديد من البؤر التي تكونت بداخل وجدانها الفكر الثوري إلى أن توحدت في مكانٍ واحد وتوقيت واحد جعلت للميدان في القاهرة وفي كافة محافظات مصر مذاقًا متميزًا. تناول كذلك نجوم الميدان من شهداء ومواطنين عاديين جذبوا حتى نجوم السينما والمسرح والكتاب، الذين كانوا نجومًا من قبل، لالتقاط الصور معهم وتهنئتهم. وتناول كذلك بعض المواقف الإنسانية والكوميدية الساخرة التي أفرزتها روح الميدان. حضر الندوة خليط من شرائح مختلفة بالمجتمع تنتمي إلى الفكر والسياسة والدين والفن.