انباء عاجلة عن اعتذار المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن الذهاب للإدلاء بشهادته غدا، في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي ومعاونيه في قضية قتل متظاهرين ثورة يناير، بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، ولمتابعة الحالة الأمنية. وكان من المقرر أن يدلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة فى قضية قتل المتظاهرين السلميين فى أحداث ثورة 25 يناير، والمتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه وقيادات الداخلية المصرية. ويأتي استدعاء المحكمة للمشير طنطاوي، بناء على طلب المحامين المدعين بالحقوق المدنية وهيئة الدفاع عن المتهمين التي أجمع أعضاؤها على ضرورة استدعاء طنطاوي وعنان وعيسوي ووجدي، باعتبار أنهم كانوا أثناء تلك الأحداث في مواقع قيادية تسمح لهم بالاطلاع على الأوامر والمشاورات والقرارات التي اتخذت أثناء الثورة والمشاركة في صنعها أيضا. وكان مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أكد أن المشير حسين طنطاوي طلب من مجموعة الأزمة الوزارية برئاسة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع المشترك بين اللجنة والمجلس حاليا بضرورة تفعيل دور جهاز الأمن الوطني الذي جاء بديلا لجهاز امن الدول بعد ثورة 25 يناير، وذلك لتعقب مثير الشغب وحماية ممتلكات الدولة. كما ناقش الاجتماع تفاصيل الخطة الأمنية لحماية المنشآت الحيوية خلال الفترة المقبلة وتكثيف التواجد الأمني في الشارع المصري، وكذلك مناقشة خطة التصرف مع الجانب الإسرائيلي بعد أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية في مظاهرات أمس الجمعة. وأوضح المصدر أن المجتمعين أكدوا على حق التظاهر للجميع ولكن بشكل سلمي وان من يخرج عن هذا الإطار سوف يواجه بكل حزم وشدة.