يوم لا ينسى في محافظه الفيوم....مهرجان القلم الحر للإبداع العربي بقلم : عبير الرملي في البداية أتقدم بالتهنئة لكل من ساهم وشارك في المهرجان وكل من تم تكريمه وكل من حصل على أي من المراكز المختلفة متمنيه لهم دوام النجاح والتقدم وشكر خاص من القلب لكل من قاموا على هذا المهرجان وإخراجه بهذه الصورة المشرفة لبلدنا الحبيب وتحيه خاصة للمهندس / أحمد على أحمد محافظه الفيوم والذي أبدا اهتمامه وحرصه على دعم المسابقات والانشطه المختلفة في جميع المجالات الثقافية والعلمية وأنا سعيدة جدا بموقف سيادته حيث أنى قد ناديت بهذا الاهتمام على مستوى الجمهورية في جميع المحافظات في كل المجالات وأقدم أمتنانى وشكري لاسرتى أولاً وللسادة القائمين على جريده الواقع الأستاذ/ احمد خيري والاستاذه /سعيدة والاستاذه آيات وكل من أتاح لي فرصه الكتابة وحرية التعبير وشكري لاصدقائى على الفيس وكل من تابع كتاباتي لأنهم السبب الرئيسي لنجاحي وحصولى على المركز الأول في التحقيق الصحفي في المهرجان حيث أن كاتب بدون قراء فلا قيمه له وقد شرف المهرجان حضور للمهندس / أحمد على أحمد محافظه الفيوم والسيد الأستاذ / رجب عبدا لعزيز رئيس المهرجان والسيد نائب وزير الثقافة وشرف الحفل بالحضور الفنان القدير / الدكتور خليل مرسى ولفيف من الأدباء والمبدعين والمثقفين فنانون وشعراء وكتاب من شتى محافظات مصر والدول العربية وكان المهرجان بمثابة عرس في غاية الروعة والنظام والاستقبال والترحيب من قبل إدارة المهرجان وعلى رأسهم الأستاذ / رجب عبدا لعزيز رئيس وراعى المهرجان وبما أنى لم أحضر النسخة الأولى للمهرجان لكن سمعت من الجميع أن النسخة الثانية من المهرجان أكثر تقدما ونجاح وأتمنى أن النسخة الثالثة تتلافى أي أخطاء وتبقى أفضل بأذن الله ومن نجاح إلى نجاح وقد كان المهرجان فرصه عظيمه للتعارف والتواصل مع كثير من الأصدقاء والشعراء والمبدعين حيث أن المهرجان قدأتاح لمبدعي الفيس والنت الفرصة كي نلتقي مباشرة ونتعرف عن قرب تم استقبالنا بالورود ودخلنا قاعة المؤتمرات وبدا المهرجان بكلمه من كل من السيد المحافظ والأستاذ رجب رئيس المهرجان والسيد نائب وزير الثقافة وأبدا استعداده أيضاً لدعم الثقافة والانشطه المختلفة وأتمنى أناشده أن يرجع لقصور الثقافة في كل مكان مكانتها ودورها الحقيقي وقد وقفنا دقيقه حداد على أرواح الشهداء في البلاد العربية وفى بلدنا الحبيب مصر أم الدنيا حفظ الله أرض الوطن وأهله وقد كانت هناك أغاني وطنيه جميله ثم تم توزيع المراكز أو التكريم للمشاركين في المسابقة وأستأذن السيد المحافظ نظرا لظروف ملحه وحاجه الوطن والعمل وفى النهاية كان الختام مسك كما يقال بتكريم المبدعين والشعراء الكبار وقد أتحفونا بكلماتهم وشعرهم الجميل بين الشعر الرومانسي والثوري وهم ذخر لنا نتعلم منهم وأخيرا أتمنى توالى المسابقات والنشاطات في جميع المجالات والمحافظات في مصر مع شكري وتحياتي للجميع