بقلم: رانيا مسعود تعددت شكاوى الأطباء مؤخرًا في مستشفى أحمد ماهر التعليمي بشارع بورسعيد والذين يتم التعدي عليهم إما من البلطجية أو من أقارب الحالات بسبب فوضى الأمن ونقص الحماية الواجب توافرها لخلق مناخ هادئ يُتم فيه الأطباء أعمالهم بصورة يسيرة. يروي الدكتور محمد أبو بكر عن أحداث البلطجة والتعدي على الأطباء الآتي: "ما حدث أمس هو الآتي جاءت واحده ست ومعاها اتنين واشكالهم غريبة وضاربين شعرهم اصفر المهم فتحوا على عيانة في قسم النسا وهى بتكشف فطلب منهم الطبيب غلق الباب لحرمة المريضة المهم دخلوا تانى بقلة أدب فارتمت إحداهن على سرير الكشف فسألها الطبيب بعض الأسئلة التى كانت إجاباتها الشتيمة والسباب وعايزين المدير. راحوا للمدير فحاول يهديهم وقالهم روحوا الدكتور حايكشف عليكو وأنا وراكى وإذا بالشتايم وأقذر الألفاظ في شخص المدير المناوب وهو راجل كبير ومحترم بس الجو العام صعب، فانفعل و يُقال إنه صفعها على وجهها (لم أشهد الواقعة) المهم قلبوا الاستقبال والشرطة وصلت ولما الموضوع بدأ يكبر والأهالي اتجمعت خلوا المدير المناوب في غرفة كشف الجراحة ووقفوا قدامها والأغرب إن فى شخص يدعي إنه تبع القسم (مباحث على ما أظن) بيقول إنه شاف الواقعة وإنه شافه وهو بيضربها المهم وصل الكلام لأهالي الناس اللي لمت بعضها والاستقبال اتزحم وكل الدكاترة اختفت إلا قلة وأمام كل الناس العمال والتمريض وأمام الظابط والمباحث بيقول للناس احنا حانجيبلكو حقكو مش يرضيكو نعمل محضر ونحطه في البوكس ونحطه في الكلابشات؟ المهم الناس بتزيد وتنط من فوق الأسوار وتدخل المستشفى وتهديدات بالتعدي على أى حد في المستشفى لو فتح بقه. المهم ما شفتش مثلا الدكاترة واقفة قدام الباب وبتحمي المدير المناوب استشارى الجراحة ولا بيمنعوا دخوله للبوكس ولا حتى انتقاله للقسم أساسا ولا حتى عمل محاضر للمتهجمين على المستشفى. واتنقل المدير المناوب لقسم الشرطة بدون كلابشات كما أُشيع وتم التصالح في المحضر المهم قفلنا البوابة ودخلنا العيانين لوحدهم وفتحنا الاستقبال تانى ووقفت انا والدكتور ابراهيم حسانين اختصاصي النسا ع البوابة الرئيسية لتنظيم دخول العيانين وكان حسام النمرسى واقف في الاستقبال بينظم توزيع العيانين على الاوض." وقد تكررت الشكاوى من الأطباء بسبب غياب الأمن حتى اضطر مدير المستشفى لإغلاق الاستقبال الاثنين الماضي حفاظًا على أرواح الأطباء من التعدي الذي زاد عن حده؛ وكانت نتيجة هذا القرار التحقيق مع مدير المستشفى في قسم الشرطة بزعم الإضرار بالأمن القومي الذي سببه إغلاق الاستقبال.