هل المناضل مصطفي بكري وأيمن نور وغيرهم ممن ستكشف عنهم الآيام القادمة نصابين ؟ وجد ممثلو الثورة الليبية لدى تسلمهم مقر السفارة بالقاهرة مستندات ضخمة تفضح طبيعة التعاون بين أسماء مرموقة في الوسطين الإعلامي والسياسي و مسئولي السفارة السابقين ، وعلى راسهم منسق العلاقات المصرية الليبية أحمد قذاف الدم ومن ذلك تقديم تمويل لبعض قادة الأحزاب و رؤساء تحرير صحف . و قال مسئولون ليبيون أنه سيتم فتح جميع الملفات والتحقق من الذمة المالية والتصرفات التى قام بها الموالون للقذافى خلال السنوات الطويلة، بمجرد تعيين سفير ليبي بالقاهرة ، موضحين أن المستندات المالية تضم ملفات عن مصروفات بمئات الملايين تم صرفها بغرض الدعاية للقذافى ونظامه . وأعربت مصادر ليبية عن شكرها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذى سارع وسلم السفارة للثوار قبل أن يتم التخلص من المستندات التى تدين القذافى وفلوله فى القاهرة ، وقالت مصادر فى السفارة الليبية أن المستندات تحوى العديد من الأسرار التى لا يريد المجلس الإنتقالى فضحها خلال الأيام القليلة القادمة ومنها ما يخص بعض الأسماء الإعلامية المعروفة التى كانت تتعامل مع القذافى من الباطن لدرجة أن القذافى هو الذى أسس لهذه الأسماء مؤسساتها الصحفية على يد أحمد قذاف الدم. كما كشفت بعض المستندات عن أن أحد رؤساء الأحزاب الوهمية فى مصر كان قد تقدم للسفارة الليبية فى القاهرة بطلب تنظيم مؤتمر لدعم النظام الليبى فى مصر وحصل بموجب ذلك على دعم قدره 30 ألف دولار ثم لم يقم بتنظيم المؤتمر وحصل لنفسه على المبلغ . وكشفت المستندات أيضا عن ان أحد رؤساء الأحزاب السابقين والذى كان قد حبس فى قضايا فساد وتم فصله بحكم المحكمة من رئاسة الحزب نصب على السفير الليبى السابق وأوهمه بأنه سيقوم بإعداد ندوات دعم لوفد القبائل الليبية الذى زار مصر الشهر الماضى وحصل منهم على مبالغ كبيرة وبدلا من أن يقوم بعمل الندوة للقذافى خصصها للإعلان عن جمعية وهمية يقوم بها بعد أن تم فصله واكتشاف تزييفه للحياة السياسية فى مصر الدستور