بقلم صالح شيحة الحمد لله ...أحمد ربى كثيرا وأدعوه أن يجعلنى من المقربين ... شعر قلبى بالفرحة وأحسست أننا سنرى مصر قريبا بدون خلافات أو صراعات بين المناهج الكثيرة بين السلفيين والإخوان والأقباط والعلمانيين والليبراليين حين قرأت خبر فى جريدة الشروق يقول :شيوخ يدرسون زيارة مبارك ونجليه ل(استتابتهم) لا ... لا تظن بى أننى متعاطف مع مبارك ويضايقنى محاكمته .. بل إننى أخاف الله وأعلم أن عذابه شديد فكم تمنيت من كل قلبى أن أرى مبارك وكل من حوله من القوم الظالمين أن يتوبوا إلى الله ويندموا على ما فعلوا ...لا تظن أننى أتمنى لمبارك البراءة بل بالعكس إننى أتمنى له الإعدام ولكننى أريد له التوبة هو ومن حوله ....أقول من جديد هذا ليس تعاطف ولكن خوف من الله ..وأنت أيها البلطجى ...ويا رجال الأعمال الفاسدين توبوا وكفاكم ذنوب ...ألم تشعروا بعظمة الخالق حين رأيتم مبارك داخل قفص المحكمة ...سبحان الله ...لقد أذله الله وما زال بيننا الكثيرون يريدون له العزة .... يا من ذهبوا إلى ميدان التحرير من الأخوة الإسلاميين ...بداية إننى مسلم لست بسلفى ولا إخوانى ولا علمانى ...مسلم فقط أقرأ فى السيرة النبوية أحاول أن أتعلم منها ...أحب رسول الله حبا كبيرا ...ولكننى أختلف معكم فلم يكن هناك داعى لكل ما حدث فى ميدان التحرير من رفع الشعارات والدعوة لأن تكون مصر إسلامية فمصر إسلامية حتى وإن أردتم أنتم غير ذلك ... ما فعلتموه هو الخطأ فالدعوة إلى الإسلام ليست بالشدة بل بالكلمة الحسنة ...وتأكدوا أنها إسلامية ولن يستطيع أحد المساس بالمادة الثانية من الدستور كما تزعمون ...أخى السلفى والإخوانى إننى مسلم لكننى كنت أؤيد الفكر الأخر فلا تتهمونى بأننى خرجت عن الملة بل إذا رأيتمونى أخطئ فعليكم بدعوتى بأسلوب رقيق حتى يرق قلبى لكم ... فى النهاية أطلب من شيوخنا أن يزيدوا من دعوتهم إلى الله حتى تخرج الأجيال القادمة أجيال أفضل منا تخاف الله فى كل شىء ولا تعطوا لأمريكا سببا للتدخل فى شئوننا فجميعنا مسلم ومسيحى أخوة ...