فيديو جزء من حلقة عبير اللقاء كامل قالت عبير طلعت فخرى مفجرة فتنة امبابة، المسيحية التى اعتنقت الاسلام، وتحول اسمها الى " اسماء محمد" انها اعتنقت الاسلام اعتناقا تاما، ولم يكن خلافاتها مع زوجها سببا فى ذلك مشيرة الى أن زواجها الاول كان فى عام 2006 واستمرت الى أن تركت بلدها فى اسيوط فى 15 سبتمبر 2010 مشيرة الى أن المشاكل التى كانت بينها وبين زوجها كانت فى البداية مجرد خلافات عائلية الا انها تطورت فيما بعد. وأضافت عبير في اول ظهور اعلامي لها فى برنامج " محطة مصر " ان تعاملاتها مع زميلاتها المسلمات كان سببا أساسيا فى اعتناقها الاسلام مشيرة الى أنها كانت تستمع الى خطبة الجمعة فى المسجد المجاور لمنزلها. ونفت عبير التى تغير إسمها الى أسماء محمد بعد إسلامها، أن خلافاتها مع زوجها سببا فى اعتناقها الاسلام الا انها شددت على انها انفصلت عن زوجها قبل اشهار اسلامها بفترة كبيرة. واشارت عبير اسماء محمد الى أن الشخص الذى تردد اسمها كثيرا فى قضيتها وهو " يس " كان مجرد سائقا وعندما علم بأمرها طلب منها مساعدتها وهو ماكان ، واضافت ان أهلها فى ساحل سليم بمحافظة اسيوط لم يكونوا على علم بامر اسلامها فى البداية. وكشفت اسماء انها طلبت من " يس" ان يساعدها فى اشهار اسلامها وان كل ما قيل عن وجود علاقة بينهما مجرد اكاذيب لا صحة لها...الا انها تزوجت منه بصورة صورية حتى تحصل على مكان تعيش فيه..واضافت انها طوال فترة زواجها من يس لم يختل بها حيث كانت فى المستشفى بعدما اصيبت بفيروس " سى" جراء نقل دم ملوث لها...الا انها قالت انها تعتز باهلها وترفض الاساءة لهم على الرغم من اشهار اسلامها ومازالوا هم على ديانتهم. واضافت انها ذهبت الى اهلها فى اسيوط، وسعدوا بعودتها الا انهم لم يعلموا بامر اسلامها ...الا ان "يس " اتصل باهلى واخبرهم بامر اسلامى واننى زوجته....مشيرة الى انها تعرضت لضغوط شديدة من أهلها بعد مكالمة "يس" وتم تسليمها للكنيسة من قبل اسرتها فى اسيوط خوفا عليها من بطش الاهالى واقاربها. وقالت ان الكنيسة لم تسمح لاهلى بزيارتى بعدما علمت باننى مسلمة وبدأت فى ترويج الشائعات حول علاقتى بياسين وقالوا ان ياسين اجبرنى على اعتناق الاسلام مضيفة انه تم احتجازها فى كنيسة "درنكة" التابعة لاسيوط لمدة 8 ايام وتم نقلها لاكثر من مكان خلال شهرين وفى تلك الاثناء حاولت الكنيسة إعادتها للمسيحية مرة اخرى دون جدوى. واضافت اسماء انه فى شهر مايو الماضى تم نقلى الى الكاتدرائية بالعباسية لاعادتى الى المسيحية مرة اخرى وجلست هناك لعدة ساعات ثم اصطحبونى الى مصلحة الاحوال المدنية لاعادتها الى المسيحية مرة اخرى وبعدها تم نقلى لمبنى تابع للكنيسة بامبابة ومكثت هناك لمدة اسبوع ولم اكن اعلم ما يدور بالخارج. وقالت اسماء ان ياسين اتهم ظلما كما اتهمت انا وانه على القاضى ان يرأف بحالته مشيرة الى انها تريد ان تعيش حياة كريمة وهادئة بعد الازمة التى المت بها وانهت كلامها بعبارة " حسبى الله ونعم الوكيل فيمن ظلمنى". بينما قال الشيخ جمال رمضان الذى اشهر اسلامها ان بداية تعرفه على أسماء كانت فى شهر سبتمبر الماضى حينما عرف من أحد الاشخاص واسمه " جعفر" زوراوة ببنها ان هناك فتاة مسيحية تريد أن تعتنق الاسلام فأصر على اختبارها قبل ان يساعدها وحينما اخضعها للاختبار تأكد له انها راغبة فى دخول الاسلام بالفعل وانها اعتنقت الاسلام اعتناقا تاما. واضاف الشيخ جمال رمضان ان كل من أسماء ويس كانا يقيمان عند جعفر بقرية زوراوة نافيا ان تكون هناك علاقة خاصة بينهما. واشار جمال الى انه تعمد اهمال امراسماء الى أن تأكد من قوة رغبتها فى الاسلام مشيرا الى انه بمجرد أن عرف انها تلح عليه فى طلبها علم انها صادقة فى رغبتها من هنا بدأ فى اتخاذ اجراءات اشهار اسلامها. واضاف انه توجه بصحبتها الى مشيخة الازهر ثم الى مبنى ديوان وزارة العدل حيث تم تدوين بيانتها الشخصية وتدوين بيانات اشهار اسلامها. من جهته اكد احمد سيف الاسلام، محامى عبير انها كانت قبل اسلامها معروفة بحسن الخلق ولكن بعد اسلامها تحولت الى داعرة وعاهرة وهذه امور يجب الوقوف ضدها وانه يجب ان نعالج الامور بطريقة صحيحة وان نعلى كلمة القانون. واشار سيف الاسلام الى انه يجب اعلاء قيمة المواطنة لانهاء الازمات الطائفية وكافة المشاكل العتى تنشأ ، وكشف ان عبير تعرضت الى عملية اختطاف من اسرتها الا انها رفضت ايذائهم حرصا على حياة اسرتها ، وقال انه من خلال البرنامج يوجه بلاغا للنائب العام يتهم فيه كاهن كنيسة " مارمينا" بامبابة باشعال الفتنة الطائفية ويتستر على احتجاز اسماء فى البيت الملحق بالكنيسة. وقال انه من العار ان يشاهد العالم حرق كنيسة فى مصر وانه من العر ايضا ان يتم احتجاز احد لمجرد رغبته فى اعناق ديانه اخرى وانه يجب ان نعلى قيمة العقيدة واحترام القانون. وقال سيف الاسلام ان "يس" ضحية الاحداث وان التهمة الموجهة اليه هو تشكيل جماعة تعمل على احداث الفتنة الطائفية على الرغم من اتخاذه الاجراءات القانونية. وفجر سيف الاسلام مفاجأة بقوله: ان البعض حاول استغلال الحدث والظهور اللاعلامى حيث فوجئنا بشخص يظهر على انه " يس" ويدعى اختطاف زوجته وتبين أنه ليس "يس" الحقيقى