فى اول زيارة شعبية منذ قطع العلاقات بين البلدين عام 1979 ، وصل الوفد الشعبى المصرى المكون من 50 شخصية الى العاصمة الإيرانيةطهران ، وكان الاستقال حافلا من بداية وصولهم الى مطار الامام الخمينى بالعاصمة طهران حيث كان في استقبالهم مندوبين عن الرئيس الايرانى احمدى نجاد، واصطف المواطنون خارج مطار طهران لتحية الوفد المصرى .. وينتظر ان يستقبلهم نجاد غدا .. وضم الوفد الدكتور عبد الحكيم عبدالناصر نجل الزعيم جمال عبد الناصر، والشيخ محمود عاشوروكيل الأزهر الأسبق والفنان عبدالعزيز مخيون، والدكتور جمال زهران، والمحامي منتصر الزيات، والشيخ جمال قطب، وعدد من جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، وممثلين عن احزاب ونقابات ومنظمات حقوقية ، والمحامي المسيحي ممدوح رمزي. ووصل الوفد المصري الى فندق هتل اسبيناس فى موكب رسمى وسيارات تشريفات رئاسة الجمهورية الايرانية وخصصت وزارة الاعلام الايرانية مسئولين لتسهيل اى مهام للوفد المصرى خلال تواجدة بايران. وأشار رمزى أن إيران بها أقلية مسيحية يصل تعدادها الى 250 ألف نسمة، ويتمتعون بكافة الحقوق والمميزات، وأضاف القائم بالأعمال الإيرانى، أن الأقلية المسيحية ممثلة فى البرلمان الإيرانى بنسبة 4 مقاعد، وهى مقاعد ثابتة كوتة، ويمارسون شعائرهم الدينية كاملة دون أى قيود أو أى شكل من أشكال التمييز الدينى.