كتب : وائل عبد العظيم – رامي محمد كنا قد انفردنا بنشر ابشع القضايا وهي ذبحت شيخ جليل سلفي علي كرسي متحرك وزوجته المنقبة .. وبدأت الآن تتكشف التفاصيل حيث عثرت عليهما أسرتهما داخل شقتهما مذبوحين ومطعونين عدة طعنات، والأفظع أن المجهولين قاموا بتكميم الضحيتين واغتصاب الزوجة بغرفة نومها وكأنه نوع من الانتقام ، حيث تبين من التحريات أن المجنى عليهما هما كل من "أحمد.م.ع" (28 سنة) مصاب بضمور بالعضلات ويستخدم كرسيا نقالا فى الحركة وزوجته "منى .س.ع" عثر على الزوج مكمما وملقى بأرضية الصالة، مصابا بعدة طعنات نافذة بأنحاء جسده وذبح بالرقبة وعثر على الزوجة عارية على سرير غرفة نومها، مصابة بعدة طعنات وذبح بالرقبة أيضا، ومتعرضة للاغتصاب، وتبين من المعلومات أن المجنى عليه داعية سلفى من كبار الدعاة السلفيين بالجيزة وله نشاطه الدعوى المعروف بالمنطقة، كما أنه يدرس على يديه عدد كبير من طلبة العلم ويستفتيه الناس فى أمور الدين، كما تبين أن زوجته ترتدى النقاب وتبين من المعاينة سلامة كافة منافذ الشقة وعدم تعرضها لأى أثار عنف، مما يفيد أن مرتكب الواقعة داخل إلى الشقة بطريقة هادئة وبمعرفة المجنى عليهما، كما أن مرتكبى الواقعة استخدموا أسلوبا بشعا فى تنفيذ الحادث، حيث سددوا عدة طعنات متفرقة بأنحاء جسديهما، كما أن عملية الاغتصاب كانت بطريقة وحشية وأفادت التحريات أن الجريمة وقعت يوم الجمعة الماضى وأن أفراد أسرتهما لم يكتشفوها إلا يوم الأحد. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية لإجراء التحريات والتوصل إلى آخر المترددين عليه، خاصة أن الشيخ المجنى عليه كان يستقبل العديد من تلامذته يوميا بالإضافة إلى آخرين من أهالى المنطقة كانوا يترددون عليه لاستفتائهم فى بعض المسائل الفقهية وفى أمور دنياهم، كما شملت جهود البحث فحص آخر مكالمة هاتفيه تلقاها المجنى عليه على هاتفه المحمول وآخر مكالمة تلقتها زوجته، بالإضافة إلى التأكد من حقيقة التهديدات التى تردد أن الضحية كان قد تلقاها من مجهولين فى الفترة الماضية. اجمع السكان علي ان الشيخ تربطه علاقة طيبة بكافة أهالى المنطقة لانه معروف بالتقوى والإيمان ويحبه الأقباط قبل المسلمين، وذكر أن الشيخ يقيم بالطابق الثالث فى عقار يقيم به عمه وأبناء عمومته، وعن كيفية اكتشاف الحادث ذكر أنه منذ يوم الجمعة الماضى، يوم وقوع الجريمة، تردد على شقة الضحيتين عدد كبير من أصدقائهما وأقاربهما وخاصة شقيقته الصغرى التى كانت تتردد عليه يوميا للاطمئنان عليه وشراء احتياجاته التى يطلبها، إلا أن المترددين عليه لم يتلقوا أى استجابة من داخل الشقة فتعددت ظنونهم بين نوم الشيخ أو انشغاله فى قراءة كتب الفقه والشريعة، خاصة أنه إذا انشغل بالقراءة كان لا يسمح لأى شخص بمقاطعته حتى يوم الأحد صعدوا إلى الشقة وطرقوا على الباب فلم نتلق أى رد، فتوجهنا لشباك المطبخ المطل على منور العقار وقطعنا سلك الشباك ثم تسلل أحد الأطفال وفتح الباب من الداخل لنفاجأ بالشيخ ملقى أرضا بصالة الشقة غارقا فى دمائه ومكمما بلاصق على فمه، كما عثرنا على زوجته أيضا عارية على سرير نومها وغارقة فى دمائها.