قادما ياحبيبى أنت من كل اتجاه أتراقص على خطواتك تجتاح قلبى بالنغم يقترب المسير الى عينيك والنبض تتابع خطواته كسرب تناثرت اشلائه بعدما كان إنتظم الحرب إشتعلت بين أنفاسنا وُلد أمل جميلا فى يمضى الى عمرى ممتطيا جوادك العربى عمرا وحيدا فى فؤادى يبتسم فإلى متى ننتظر اللقاء ااااه من شوق كلما أطفئت نيرانه استعمر أرجائى واقتحم أطلق عنان أنفاسك يامطر يغرقنى أجمل الأحلام أن أغرق فى كيانك وتغمرنى..... تقتلع أحزانى جرح حرر دمعاته و عاد على حب يلتئم ترسم على جسدى لوحة تنقش كلماتك ويرتاح على صدرى القلم حبيبى تأخذنى وتأخذنى وأتوه معك وأتوه فيك وأتوه بك أهيم الى أحلامى وأنت أنت كل أمالى وأنت نجما أرفرف فى سماه إستلقت ذارتى هاهنا تستريح فوق ضيك الشفاف يغطينى سناه أحببتك ....كما أنت أحببتك وبهدوء ....... بهدوء حبك يفترش قلبى ويغشاه تسربت داخلى وملئت كل شئ كيان كان بائسا يقتات عمرا يتمنى فناه توغلت الان داخلى ما كنت أملكه من حنين تلامسه تلملمه ... تبعثر تبعثر ... تلملمه بين يديك يتشكل ويجنى مبتغاه أينعت بداخلى كل الإبتسامات وأجمل الأشياء وأروع الكلمات سقيتها لى شربة ... شربة حتى كنت كالوردة على كفك تقلبها كيفما شئت وتتنسمها كيفما أردت وتقطفها ورقة .... ورقة وتتذوقها كما شئت يلتقط قلبى أنفاسه بعدما طول المسير أضناه هكذا حبيبى يجمعنا شتات العمر تارة وتارة يجمعنا لحنا كلما تراقصنا أكثر يزداد شجنا ولم يبلغ منتهاه ولحظات ونكون أنا وأنت فقط حبيبى أنا وأنت إلى مكان تتمناه قرب كنا نهواه دع خيالك يتخيل وإصمت ياقلم حبيبى و... وتأمل كيفما شئت ... أكون أنا وكيفما تشاء أحلامك أحلم وبألوانك فقط ... أكحل عينى وأتلون كن واثقا يا حبيبى أنا كيفما شئت أنت أكون مثلما أنت تأمل