مع اقتراب عام 2015 من الوصول إلى خط النهاية ، تمر الأحداث بشكل مثير في النادي الأهلي منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير للعام الحالي الذي يستحق بكل جدارة عام الأحزان الكروية والأزمات الإدارية. الأهلي بدأ العام بخسارة بطولة كأس السوبر الأفريقي أمام وفاق سطيف الجزائري بضربات الترجيح ثم الخروج من بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد المغرب التطواني ليرحل المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو بعد سلسلة من النتائج المهزوزة في مسابقة الدوري. وعاد فتحي مبروك لتولي المهمة في الأهلي المصري ولم يستطع إنقاذ درع الدوري رغم تحسن النتائج ليفارق الدرع أحضان القلعة الحمراء بعد ارتباط استمر 11 عاماً كاملة ويخسر الأهلي البطولة الثالثة في عام 2015 ثم أضاع الفريق الأحمر البطولة الرابعة بخسارة كأس مصر أمام الزمالك بالدور النهائي ويخسر لقاء القمة لأول مرة منذ عام 2008. وودع الأهلي بطولة الكونفدرالية الأفريقية أمام أورلاندو الجنوب أفريقي في دور الأربعة ليخسر البطولة الخامسة ، ويقود الفريق الأحمر المدير الفني الثالث هذا العام وهو عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" الذي أعاد ترتيب الأوضاع وفاز ببطولة السوبر المصري بالإمارات على حساب الزمالك ليحصد الفريق بطولته الوحيدة. الأهلي أعلن تعيين المدرب الرابع باستقدام البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي يحقق نتائج مهزوزة ومتباينة بمسابقة الدوري وفقد الفريق 8 نقاط في 7 مباريات بالدوري. الأهلي عاش أزمة عنيفة أيضاً بخصوص اختيار مدربه عقب رفض مجلس الإدارة عودة البرتغالي مانويل جوزيه لتندلع المظاهرات من مشجعي النادي يطالبون برحيل مجلس الإدارة. المجلس أيضاً يعيش مشاكل بالجملة أدت لتهديد محمود طاهر رئيس النادي بالاستقالة بجانب انتظار حكم قضائي يحسم مصيره ، وشهدت التجربة الإدارية في الأهلي الاستعانة باللواء شيرين شمس عقب الإطاحة باللواء محمود علام مدير النادي وأيضاً إقالة علاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة ووائل جمعة مدير الكرة بجانب استقدام سمير عدلي مديراً للعلاقات العامة ووليد مهدي منسقاً للرعاية. وعلى مستوى الإنشاءات عاش النادي طفرة رائعة بافتتاح المرحلة الأولى من الفرع الثالث بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق بجانب البدء في مشروع الاستاد من خلال المشاركة بالمؤتمر الاقتصادي وسداد جزء كبير من مديونيات الأهلي لدى الموظفين واللاعبين بجانب توقيع أكبر عقد رعاية في تاريخ الرياضة المصرية مع شركة صلة سبورت السعودية وقدره 231 مليون جنيه.