تحولت منطقة حوض آدم وحوض مصرف العربي بمنطقة الكوبري العلوي بدسوق إلي سلخانة لذبح الحمير وسلخها أمام الجميع، حيث انتشرت ظاهرة سلخ الحمير وذبحها بهذه المنطقة منذ أكثر من 3 أشهر. إبراهيم عيسى، فلاح، يقول: "ظاهرة ذبح الحمير ليلا بهذه المنطقة زادت عن حدها ولا يجب السكوت عليها فأنا يوميا أجد بقايا حمير بالأرض التي أقوم بزراعتها فهناك عدد كبير من الحمير المذبوحة ودماؤها أصبحت تغطي المحصول والأرض". وأضاف عيسى أن "الأيام الماضية انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير ، ما دفعني لحرق هذه الحمير أو إلقائها في المصرف أنا وغيري من الفلاحين لان عملية الذبح شبه يوميا"، وأكد أيضا أن هذه العملية تتم في الساعات الأخيرة من الليل عن طريق عربيات الكارو والتوك توك. وأشار عيسي أن أغلبية الحمير المذبوحة نوعين نوع يتم سلخه من اجل الاستيلاء علي جلده وبيعه لأصحاب مصانع الجلاتينة وبيعه أيضا لأصحاب الصناعات الصغيرة مثل تاجر الغرابيل والمناخل وبعض تجار الأحذية التي يتم تصنيعها تحت بير السلم أما النوع الآخر الذي نجده مذبوحا بدون فخذ ويوجد بقايا منه ف مثل الحوافر وبعض أحشائه متناثرة ولا يوجد بها الكبد فقط وهذه الحمير هي التي تباع للمواطنين على أنها لحمة مفرومة أو لحوم عادية تم ذبحها في السلخانة. وأضاف عيسي أيضا أن غياب الرقابة علي محال بيع اللحوم وخاصة في المناطق العشوائية وانتشار بيع لحوم مفرومة ومجهولة المصدر ساعد علي انتشار هذه الظاهرة وخاصة فى هذه المناطق البعيدة عن أعين المو اطنين.