أكد الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا المتخصص في الشئون الفلسطينية والصهيونية أن الغضب الشعبي هو سبب قرار الحكومة المصرية بعدم دعوة إسرائيل لمؤتمر الأورمتوسطي الذي ستستضيفه مصر، واصفا إياها بأنه "قرار صائب". وأضاف رفعت في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن الشعب المصري يريد إنهاء علاقة الود والتنازلات بين الحكومة المصرية والجانب الصهيوني التي كانت في عهد النظام البائد، لافتا أن المصريين يرغبون في إلغاء اتفاقيات مثل: الكويز وكامب ديفيد، والأورمتوسطي، و غيرها من الاتفاقيات التي قد تنقص كرامة ومكانة مصر. وانتقد مدير مركز يافا وصف الحكومة لمقتحمي السافرة بالبلطجية، مشددا بأن ذلك ينقص من مكانة المجلس العسكري وحكومة شرف، وتسخير الإعلام للتأكيد على المعاني التي تتبنها الحكومة والمجلس العسكري يمثل خطأ فاضحا، وأكد أن الثورة قامت وأحد أسبابها هي كراهية إسرائيل بما مثله الرئيس المخلوع من كنز استراتيجي لإسرائيل.