قال مسؤولون في اليمن إن شركة نيسكن الكندية ربما تخسر رخصتها في حقل المسيلة النفطي اليمني بينما تواجه جهودها لتجديد الاتفاق صعوبات بسبب الاضطرابات السياسية وحاجة الحكومة الماسة إلي الأموال. وقد توجه خسارة الرخصة ضربة إلي نيكسن التي تنتج حوالي 35 ألف برميل يوميا أو أكثر من 10 % من إنتاجها العالمي من الحقل الذي تنتهي رخصته في ديسمبر. وعانت الشركة التي مقرها كالجاري مشاكل في الإنتاج أيضا في أصولها في بحر الشمال هذا العام. وتسعى نيكسن لتجديد الرخصة لخمسة أعوام أخرى. وبدا أن هذا المسعى صعب خصوصا أثناء أشهر من الاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وقال مسؤول حكومي كبير إن تجديد الرخصة لن يكون سهلا... إنه عملية صعبة في ظل أزمة سياسية. وأضاف قائلا في حالة عدم الاتفاق فإنهم (نيكسن) سيتعين عليهم أن يسلموا الحقل لشركة محلية... لن يكون هناك أي توقف لإنتاج النفط. وأشارت مصادر بصناعة النفط إلي أن بعض أعضاء الحكومة يعتقدون أن الاتفاق مع نيكسن يجلب إيرادات أقل من تلك التي ينبغي أن يولدها المشروع للدولة. وقالت نيسكن انها ما زالت تجري محادثات مع الحكومة. وقال متحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الالكتروني المناقشات مستمرة مع الحكومة اليمنية بشان تمديد رخصة منطقة امتياز 14 . لن ندلي بأي تعليقات حتى تكتمل تلك المحادثات. انشطة الانتاج والشحن مستمرة بشكل عادي... ونحن مستمرون في التركيز على التشغيل الامن والكفء لمنشاتنا وهو ما نفعله على مدى العقدين المنصرمين.