أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها قدمت عرضًا صارمًا للملحق العسكري لدى السفارة التركية في موسكو، بعد حادثة السفينتين الروسية والتركية في بحر إيجة. وقالت الوزارة "تم الإيضاح للدبلوماسي العسكري التركي بشكل صارم العواقب الكارثية المحتملة للإجراءات المتهورة من قبل أنقرة ضد الوحدات العسكرية الروسية، المكلفة بمهمة مكافحة الإرهاب الدولي في سوريا". وجاء في البيان أيضًا: "أعربنا عن القلق العميق، للأعمال الاستفزازية الصادرة عن الجانب التركي، بحق سفينة الحراسة الروسية "سميليفي" [الحذق] في بحر إيجة، التي اضطرت لإطلاق نار تحذيري يضمن عدم إصابة السفينة التركية من أسلحة نارية، لتنبه السفينة التركية "غيتشيسيلير باليك تشيليك" بخطر التصادم". وقد وعد الملحق العسكري بإيصال العرض الصارم الذي قدم إليه إلى أنقرة في أسرع وقت. وجاء في بيان الوزارة: "اللواء بحري، أحمد غيونيش، وعد بإيصال محتوى العرض الروسي إلى أنقرة، في أسرع وقت". وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أن مدمرة روسية اضطرت لإطلاق النار الأحد، بهدف تجنب تصادم مع سفينة تركية في بحر إيجة، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الملحق العسكري التركي في موسكو إثر هذا الحادث. وأكدت روسيا أن المدمرة روسية تجنبت في اللحظة الأخيرة اصطداماً بمركب تركي في بحر إيجة.