يعتزم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى ولى العهد، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، زيارة للقاهرة خلال أيام. ويبحث "سلمان الابن" تقديم مساعدات واستثمارات لدعم الاقتصاد المصرى فى ظل أزمة الدولار التى تضرب مصر حاليًا. وذكرت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، أنه بحسب بيان لمجلس الوزراء فإن المسئولين المصريين سيطرحون للمملكة العربية السعودية فرص استثمار "كبيرة" فى عدد من المجالات من بينها الإسكان والتعليم والطاقة. ونقلت الوكالة عن مسئول من الحكومة أن مصر تسعى للحصول على منتجات نفطية وغير نفطية ومساعدات تنمية، فضلًا عن ودائع العملات الأجنبية فى البنك المركزى لتعزيز احتياطياتها الأجنبية، التى تراجعت بنسبة 50% منذ ثورة يناير 2011. وأشارت إلى أن رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، سوف يقود المحادثات مع الأمير محمد بن سلمان. ونقلت عن مسئول حكومى أن مصر سوف تطلب من الكويت والإمارات مساعدات وتطرح فرص استثمار لهم. وتقول بلومبرج إن المحادثات بمثابة إشارة إلى أن حلفاء مصر فى الخليج لا يزالوا ملتزمين بدعمها.