قال مسؤول في حكومة الانقلاب العسكري: إن السلطات تعتزم إجراء محادثات مع المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة لتأمين المزيد من المساعدات والاستثمارات؛ حيث يسعى البلد لتخفيف أزمة الدولار التي تهدد بعرقلة الاقتصاد الناشئ. وبحسب تصريحات المسؤول المصري ل"بلومبيرغ بيزنس" فإن المحادثات ستركز على "مجالات التعاون" بما في ذلك الاستثمارات والمساعدات الإنمائية وودائع العملات الأجنبية في البنك المركزي، وكذلك توريد المنتجات النفطية وغير النفطية. ولم يحدد المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، موعد المحادثات أو المبلغ المطلوب تأمينه. وكانت الدول الخليجية الثلاث دعمت مصر بعشرات المليارات بعد الانقلاب العسكري على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر. وقال الخبير الاقتصادي الإقليمي البارز في بنك ستاندرد تشارترد، فيليب دوبا بانتاناسي، إن دول الخليج لن تسمح بانزلاق مصر إلى أزمة في ميزان المدفوعات. وتابع: "مع ذلك، تواجه مصر معركة شاقة خصوصًا بعد تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء لكون السياحة هي حتى الآن أكبر مصدر للعملة الأجنبية".