يخوض المنتخب الجزائري الأولمبي، في تمام التاسعة والنصف من مساء اليوم السبت، منافسة شرسة مع نظيره النيجيري، على ملعب ليبود سيدار سانجور بالعاصمة السنغالية داكار، في المباراة النهائية لبطولة أمم إفريقيا تحت 23 عامًا والمقامة حاليًا بالسنغال. محاربو الصحراء ضمنوا التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بعد غياب عن الأولمبياد دام لأكثر من 36 عامًا، عقب بلوغهم الدور النهائي مباشرة بفوزهم على جنوب إفريقيا في مباراة نصف النهائي بهدفين نظيفين ولحق بهم المنتخب النيجيري القوي الذي نجح في إقصاء السنغال أصحاب الأرض بهدف نجم النسور إيتيبو. ويسعى كلا المنتخبين لإثبات جدارته وتحقيق كأس البطولة، حيث يأمل أبناء الجزائر في تحقيق الفوز ليؤكدوا صدارتهم على عرش الكرة الإفريقية على مستوى المنتخبين الأول والأولمبي، بينما يخوض المنتخب النيجيري المباراة بدفعة كبيرة بعد الإطاحة بالمنتخب السنغالي والعروض القوية التي يؤديها النسور في البطولة. وأكد محمد رواروة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، أن حجز بطاقة التأهل إلى الأولمبياد في حد ذاته يعتبر بمثابة تتويج للجميع، مشيرًا إلى أن الجميع ينتظر من الجهاز الفني واللاعبين أن يعودوا بالكأس ليكون دفعة كبيرة للخضر في أولمبياد البرازيل 2016. على الجانب الآخر، تخوض جنوب أفريقيا مواجهة مصيرية مع السنغال (مستضيفة البطولة) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، في السادسة مساءً لتحديد المنتخب الثالث الذي سيمثل القارة السمراء في الأولمبياد برفقة منتخبي الجزائر ونيجيريا، بينما يبحث المنتخب الرابع عن البطاقة الرابعة في مباراة ملحق مع رابع المنتخبات المتأهلة من قارة آسيا.
